السعادة تبدأ و تنتهي من دواخلنا ، من قلوبنا نصنع الضيق ، و منها كذلك نجعل الأمل و السعادة لها الميدان الفسيح بفساحة هذا الكون ، و هذه هي حال المؤمن الذي يرى الخير في كل شيء ، حتى أنه بإيمانه ينتشل الحزن و المصيبة التي تجثم على قلبه ، لُحولها إلى منحة ترتقي بقلبه إلى عالم السعادة .
و لهذا كان الإمام ابن القيم يذكر أنه كان مع أقرانه إذا أصابهم الهم و أعيتهم كربة من كرب الدنيا ذهبوا إلى شيخ الإسلام ابن تيمية ( وهو في السجن ) لُيعزز السعادة في قلوبهم ، فما إن يروه إلا و تنجلي غمامة الكآبة ، و تعلو محياهم علامات الأنس و السعادة .
شكراً أختي الكريمة ..