مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 22-10-2009, 11:56 PM   #1
عبدالله الصالح
عضو متميّز
 
صورة عبدالله الصالح الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: بريده ....
المشاركات: 4,201
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها private.id
بعض الناس يحرم نفسه الأجر وكأن الذي أمره بالصدقة أمره أن يتتبعها ويسير خلفها إلى أن تقضي ، المراد من الصدقة أجر وبلغ سواء كان لمستحق أم لا [ حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني فأتي فقيل له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله ]


أما هؤلاء العمالة فشيءٌ مُؤلم هو حالهم ، فكم رأيتهم يفترشون الطرق في الليل من الجهد والتعب وتأخير سائقهم عليهم فنزع الله قلباً لا يحمل رحمة .

أخي العزيز:

أكتفي بالرد عليك حينما أتى إلى الرسول صلى الله وسلم وبارك عليه شاب يطلب الصدقه فأعطاه الرسول فأساً ليحتطب .. الخ؟؟؟

هل نزع من قلب النبي صلى الله عليه وسلم الرحمة أنه لم يعطه شيئا؟؟؟؟؟

حبيبي حين ترى الشاب الفقير مهما كان فقره وجهه للعمل لا لطلب الصدقه

كن بخير
__________________
عندما يكون العلم والدعوة وسيلة للتكسب، فسيخضع صاحبه لقانون العرض والطلب.
الشيخ د/ ناصر بن سليمان العمر
عبدالله الصالح غير متصل