أبا فهد قد بلغت من الكبر عتيا وتحتاج إلى امرأة تعيد لك شبابك
في حرب الخليج كنت أنا والعائلة تحت سقف الصالة مجتمعين والخوف يدب في نفوسنا ويزيد الخوف صفارات
الإنذار، بعدها أصبحنا نخرج إلى سطح المنزل لنرى الصواريخ، وفي مجلس الضيافة في منزلنا تشقق السقف
قليلاً وإلى الآن موجود وكلما رأيته هذا الشق تذكرت تلك الأيام.
أسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا، اللهم آمين.
بورك فيك يا أبا فهد.