عندما يكون الشعور تجاه لغة القرآن .. !
عندما يتحدث بها المسلم شكراً وحمداً أن كان من أهلها .. !
عندما يتفوّه بمشاعره وفاءاً لها .. !
بل عندما يُقيّد حديثه ونَسج ما يَدور في هاجسه محبةً لها .. !
فذلك أجمل الوفاء والإخلاص ..
أما النّقد .. !
فالمحاولة جميلة بل رائعة ، ولكن ينقصها ثلاثة أشياء ..
وبما أنها محاولة شعرية من إحساسك أختي الفاضلة .. !
فالمحاولات تحتاج فقط لشيئين :
الأول : الثبات على القافية ، واللغة العربية كما نعلم قافية الشطر الأول والثاني ثابتة والثالث مهملة والرابع ثابتة وهكذا ، أما الشعر النبطي فالقافية الأولى ثابتة والثانية ثابتة بإختلافهما .
الثاني : الوَزن ، وإعادة المحاولة من جديد والسّير على لحن شعريّ معيّن أو رتم حتى يستطيع المتحدّث أن يجعل وزن أبياته سواسية بلا ثقل ولا كَسْر .
أما الشيء الثالث للقصائد كلها والذي يحتاجه الشاعر المتمكّن والمبتدئ .. !
هو : قوّة المعاني والإبحار والجريَان خلف الفكر المسافر بعيداً بعيدا ..
فهذه تبقى على حسب إبداع الشاعر وخياله ..
شكراً لإتحافنا ..
ومعذرة على النّقد لو لم يكن في مكانه ..
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|