يبدو فيه عدم فهم للعلمانيه
العلمانيه كما يعرفها الاسلاميون:
فكر يدعو الى فصل الدين عن السياسة أي ان العلماني انسان قد يكون مسلما او مسيحيا او يهوديا , فاذا هو مسلم فانه قد يؤدي كل فرائض الدين الاسلامي لكنه لايؤمن ان تتداخل السياسة مع الدين
هذا التعريف يشار الى الاسلاميون ويرمون ايضا بهذا التعريف بعدم معرفتهم بفلسفة الحضارات
لأنهم يعتبرون التعريف الصحيح للعلمانيه هو
مفهوم سياسي اجتماعي نشأ إبان عصور التنوير والنهضة في أوروبا عارض ظاهرة سيطرة الكنيسة على الدولة وهيمنتها على المجتمع وتنظيمها على أساس الانتماءات الدينية والطائفية ورأى أن من شأن الدين أن يعنى بتنظيم العلاقة بين البشر وربهم ونادى بفصل الدين عن الدولة وبتنظيم العلاقات الاجتماعية على أسس إنسانية تقوم على معاملة الفرد على أنه مواطن ذو حقوق وواجبات وبالتالي إخضاع المؤسسات والحياة السياسية لإرادة البشر وممارستهم لحقوقهم وفق ما يرون وما يحقق مصالحهم وسعادتهم الإنسانية
هذا كما عرف في موسوعة السياسه
فحين نسأل: اين فصل الدين عن الدولة؟
فقد جاء في تعريفها أنها مفهوم سياسي اجتماعي لا ديني أي (كيان دولة) عارض سيطرة الكنيسة الحاكمة باسم الرب، أي عارض الظلم والجور والتسلط والاستبداد والاستئثار والاضطهاد، وهذه الصفات يرفضها الإسلام بالنصوص لأهل النصوص وبالعقول لأهل العقول، وللأسف الشديد هذه الصفات التي تعارضها العلمانية هي السائدة في المجتمع الحاكم الإسلامي نتيجة مفهوم التراث الإسلامي لحاكمية السلطان
السؤال ..لماذا عرف الاسلاميون العلمانيه بهذا التعريف...يتهمون بتعريفهم هذا انهم عرفوه بهذا التعريف في حقيقة الأمر دفعت دفعا في هذا التعريف ليضمن فقهاء ومفكرو النظام الحاكم عدم سلبهم سلطاتهم التي تعطيهم حق الاستبداد والاستئثار والاضطهاد للشعوب المحكومة بالحديد والنار باسم الدين والدفاع عنه
ولعلي أضع موضوع متكامل باذن الله عن العلمانيه يكون اشمل
على فكره انا انقل وجهات نظر...وكذلك حبيت اوفر للموضوع التعريف الصحيح للعلمانية ...حتى يأخذ الموضوع حقه
__________________
|