إني أكتب هذه الرسالة و أنا على منحدرٍ
يُسقطني من قمّتك التي سكنتها طويلاً ،
أحاول التشبث بكل ما هو أمامي لأعاود الصُعود إليك ،
و لكن كل مُحاولاتي لا تأبه لرغبتي ، فأظل ذلك المجروح الذي آلمته أحجار ذكراك
وأنا أتدحرج إلى نقطة البداية فيما بيننا
، أي قبل أن أعرف نبضك أساساً .
[ اشتاقك ، كإشتياق المروج للمطر .. ]
وأعيش على نصف شوق ،
وأصطنع أنصاف البهجة ، لتُكمل نصف شوقي الآخر ،
وتأخذني إلى البهجة الحقيقية في داخلك الذي أحبه .
__________________
إن شكيت الحال محدٍ لي سُموع !
|