شكرا لحرصك
وبما أنك أوصيتِنا بقراءة جميع الموضوع , فإني أوصيك بقراءة كل التعقيبات
ومنها التعقيب رقم ( 13 )
فكنت خاطبت المشرف لكوني ظننته هو كاتب التعليق !
ولا بأس من إعادة ما كتبت هناك - بتصرف يسير - لكونه ينفي ما ذكره من علّق تحت المقالة .
***
ابن حجر صاحب ( الإصابة ) عاش في القرنين الثامن والتاسع
وابن سعد صاحب ( الطبقات ) عاش في القرنين الثاني والثالث
وابن الأثير صاحب ( أسد الغابة ) عاش في القرنين السادس والسابع
ولا أدري سبب جعل ابن حجر حكما على رجلين سبقاه وأحدهما سبقه بخمسة قرون , وكان قريبا جدا من عصر الصحابة رضي الله عنهم
ابن الأثير وابن سعد ذكراها باسم لميس جزما
والنص الذي جاء بالمقال هو نص ابن سعد في الطبقات باب أم أنس
وابن حجر روى أنها تذكر بحرفين لبيس ونبيس , وهو ما يشير إلى عدم جزمه بالاسم
بل انظروا ما ورد بالرد من أن إثبات الاسم مختلف في نسخ ( فتح الباري ) فنسخة تقول : لبيس , وأخرى تقول لبيسة .
ومما يستأنس به أن العرب - حسب علمي - عرفت اسم لميس ولم تعرف اسم لبيس !
لم لا يكون قيس بن القريم أب لبنتين هما : لميس وهند ’ وهند أنجبت بنتا أسمتها لميسا أيضا ؟!
عموما , قد ورد اسم لميس أخرى من الصحابيات الجليلات
هي لميس بنت سلمة رضي الله عنها
ففي مسند أحمد : { عن لميس أنها قالت سألت عائشة قالت قلت لها المرأة تصنع الدهن تحبب إلى زوجها ... }
وقد ذكرها ابن حجر في كتابه ( تعجيل المنفعة ) إذ قال : " لميس بمهملة وزن عظيم عن عائشة بثلاثة أحاديث ... "
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|