طبيعي جدًا إن تتقاضى هذا المبلغ شهريًا , لديها شفيع !
حدثتني أستاذتي (أردنية الجنسية) عن ما يحدث هنا وفي جميع الدول الشقيقة العربية عن مفاضلة ذات الجنسية الإمريكية والكندية عن أصحاب الأرض ,
حيث إنهم من فئة الـ أ وأصحاب الأرض ب وباقي الدول الأخرى ج من حيث الوظائف والعائدات المالية .
وتحكي أيضا -بحسرة - إنه في أيام دراستها للماستر -قبل عامين - وتطبيق ما تعلمته في إحدى المستشفيات الكبرى في الرياض , أرادت مقابلة رئيسة الممرضين (أمريكية الجنسية)
لِ إجراء مقابلة معها وحتى يتسنى لها ذلك تم تحديد موعد لها , ولأن أمر الموعد مبالغ فيه جدًا , كانت في شوق لمقابلة تلك الرئيسة ,
فَـ تفاجأت بإمرة طاعنة بالسن -يفوق عمرها 60 عامًا- مسترخية على الكنبة وبحضنها قطتها, وعهدها بالتمريض أيام تعقيم الإبر وأدوات التمريض بـِ إبريق الماء المغلي ,
كما إنها لا تفقه بأمر الحديث شيئًا! والمصيبة لا تقف هنا , بل إنها تتقاضى شهريًا مايفوق الثمانون ألف ريال , غير المحفزات الأخرى المادية .
وتقول أستاذتي .. بأن الموعد معها لم يكن يرضي جزء مما تصورته , ولم أخرج منها بأي نتيجة تذكر . =)
المنخرش .. نحن أولى بهن , لكن من لنا ؟!
لِ يبارك فيكم الله .