غربة الخاطر ,’~
هدي النبي صلى الله عليه وسلم خير هدى وإتباع , لو سلكنا في نصوصه حرفياً , لكانت الأمة بخير , وحينما نرى الإنحراف عن المسار , نحاول رسم الخطوط المستقيمة لعل القوم يتبعونه , وكما ذكرتي , فإن لكل قاعدة شواذ , ينص عليها وقد يكون الشر في أوسط المنزل , بدل أن يكون الشر متعارفٌ عليه بخارج المنزل وفي الحياة العامة , وهذا الأمر يعود بلا شك على لاتربية السليمة , والإهتمام بالأسرهـ , وغياب الرقيب عنها , والتشتت العاطفي والفكري فيما بينهم , والإمساك بزمام الأمور في كل شيء بحكمةٍ وإدراك . هو النهج القويم والسليم , أحياناً بعض العوائل تغفل عن جانب الأسرة بداخلها وتشدد الحرص البالغ على الخارج من منزلها وتناست في كينونة المنزل وما يحدث بها , وهذهت مصيبة , وما ذكرتيه من قصه تدمي القلب وتأسرهـ على حزن , فأعان الله تلك الفتاة , بلا شك أنها تصارع الألم على مر السنين , وليت الخائن والغادر خارج المنزل , ولكنه أخوها وأمام عينه ومجبرةٌ أن تراهـ , فتلك الجريمة التي لا تغتفر , ممتنٌ أنا لحضورك .. السخي .. الذي يجعل الموضوع أكثر ثباتاً ورسوخاً . رعاك الله دوماً .
باب توما ,’~
أوجزتي القول في سطرٍ واحد ~ أقدرهـ لك .. مع وافر شكري لشخصك .
خلــ ابو ــيفة ,’~
مرحباً بك عزيزي .. ولعل قولك في موافقة قول الصباخ .. وما أشرت غليه أنت أيها المفضال , قد يفيدك العودة لتعقيبي على الأخ الصباخ , مع علمنا التام في تغير هذا الزمن وتبدله , ومفهومية الأطفال في الحياة , ولكن لماذا نقتل البراءة في الحرمان , وما أصبو إليه أن هناك من يحرمون الأطفال وقد يحكمون عليه لصغر حجمه ولم يبلغ , ويحرمونه من كل شيء ويشددون عليه , فيقتلون البراءة فيه , ويضعون ألف تساؤل في ذهنه .! شكري ومحبتي لحضورك أيها الكريم.
عبدالله المديفر ,’~
كما تفضلت أخي يجب العدل والمقياس في حجم الصغار وعقولهم .. شاكر لك عزيزي .
ربـع الدنيا ,’~
لك كامل الحرية في العودة والتعقيب هذا من حقك .. شكراً لكِ
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|