العصبيه يا اخوان سنه من سنن الله الكونيه مثلها مثل جميع المشاكل التي يعاني منها العالم ككل
مثلها مثل الفقر والامراض والجرائم والغش وغيرها من المشاكل الإجتماعيه التي نجدها في كل دوله
السؤال الهام هنا - هل نستطيع القضاء عليها ؟ والجواب للأسف لا نستطيع
قال تعالى : (ولن تجد لسنة الله تبديلا) الآيه - هذا حكم ينفي معالجة هذه المشاكل
اذن ما الحل ؟ الحل اننا نسعى لتخفيف وطأتها والتقليل منها بقدر المستطاع
الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى)
لو فكرنا قليلا في هذا الحديث لوجدنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث عن العرب
وهذا نابع من وجود العنصريه العربيه في عهد الرسول وقبله وبعده على حد سواء
لم يقل الرسول لا فرق بين مسلم ومسلم الا بالتقوى بل بين عربي واعجمي
هذا يثبت وجود العنصريه حتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع كثيره وهذا الحديث اساسها
في هذه المنطقه تبرز إختلافات إجتماعيه عده وهذا بدروه يخلق فروقات إجتماعيه واضحه كانت في البدايه فروقات صغيره تعد شرارة العنصريه التي تكبر حتى تشعل النار للمناطق بكاملها
بدو _ حضر _ 110 _120
في الغالب والمعروف ان اهل المنطقه الشرقية اقل مناطق المملكه ممارسة للعنصريه
وهذا نابع من تاريخها كمنطقه وكثقافه قبل توحيد المملكه
ومنطقه القصيم هي اكثر مناطق المملكه مممارسه للعنصريه وهذا نبع من تحجر بعض العقول هداهم الله مهما بلغو من مراكز اجتماعيه ومهما امتلكو شهادات جامعيه
بالنسبه لفاعل الخير موقفه ينم عن عنصريه شديده وواضحه الله يهديه ويهدي الجميع
وقفه :
{يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }
عن أبي هريرة t عن النبي r أنه قال : (( .. من قاتل تحت رايةٍ عميمة يدعو إلى عصبيةٍ أو يغضب لعصبية ، فقتل ، فقتلتة جاهلية )) ([13])
وفي لفظ : ((.. ومن قتل تحت رايةٍ عميمةٍ يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي )) أخرجه مسلم في صحيحه )) ([14]) كتاب الإمارة
عن الحارث الأشعري tأن النبي r قال : (( .. ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم )) .
قالوا : يا رسول الله ، وإن صام وإن صلى . قال (( وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم ، فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل )) . أخرجه أحمد في (( المسند )) ([38])
وقد أخرج البخاري في (( صحيحه )) ([44]) عن ابن عباس رضي الله عنهما – قال : (( خلال من خلال الجاهلية : الطعن في الأنساب والنياحة )) ونسي الثالثة وقال سفيان : ويقولون أنها الاستسقاء بالأنواء .
|