شيخنا آبو سليمان ، إننا حيننا نرا طرحك الثمين في الامواج المتلاطمة والقذائف المتقاذفة والروائع المتراوعة
والرهائب المتراهبة لنوقن اننا مازلننا في زمن خير وامان
ولقد قلت هذا البيت حين قرآت طرحك المتطرح
سر فلا كبا بك الفرس ،،، ولا تقل اخاف يمسكن الحرسُ
من تركوا النصح انهرسو ،،، واصبحوا في جناح الليل كالخرس
يارًب ليل لاينجلي أبدن ،،، حتى يصيح بأعلى الصوت من أنخرسُ
قال الحمار بصوت أعلى من الجرسُ ،،، آه آه آه من أسد يفترسُ
فقلت لماذا نمت والقوم قد فركوا ،،، ومن بقي منهم قد انهرسُ