أخي الهندي..أخي الباكستاني..جزاكم الله الجنة!
في أمريكا..هم الذين يحييون المساجد بصلواتهم و تلاوتهم للقرآن وكل خدمة جليلة يقومون بها لأخوانهم المسلمين..في رمضان الماضي..رأيت منهم ما أشعرني بأني بين أهلي..رائعون بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
إنهم يقرأون القرآن و يعلمونه لغيرهم..يقومون بتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها بدون مقابل..فقط لوجه الله تعالى..يقومون بذلك في كل أيام السنة..
إنهم يجمعون الصدقات للفقراء والمساكين من المسلمين..
إنهم يقدمون للمسلمين المصاحف والكتب المشهورة لعلماء أمثال ابن تيمية و ابن القيم و صحاح البخاري ومسلم..أيضاً مكتبتهم لا تخلوا من كتب للشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعاً..
إنهم يبتسمون لك منذ أن يقابلوك سواء داخل المسجد وخارجه..
إنهم يدفعون إيجار المصلى في كل شهر ومكان إقامة صلاة الجمعة..
نعم..إنهم من خيرة سفراء الإسلام والمسلمين في تلك البلاد..
فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
|