روزانا اليامي .. ذكيةٌ بتصرفها .. فجاء العفو بطريقةٍ دبلوماسية درستها جيداً .. وهي أنها إمتنعت عن التصريح لأي صحافةٍ وحقوق إنسان , ومنها القنوات الغربيه , ولو صرحت لكان مصيرها الجلد , لأن الأمر تجاوز الحدود إلى الحدود السياسيه , فآثرت ذلك ولم تصرح , وأتى الشكر من الملك عبدالله لها , على عدم تصريحها للوسائل الأخرى . كما يفعله البعض حينما يقع في مشكلةٍ أخذت في تفاقمها بالمجتمع وكانت أحاديث الشارع , وعلى النقيض الآخـر , إقالة الشيخ الشثري .. وقارن بينهما من حيث السياسه !
طير غيمار .. أيها الشامخ مهلاً .. إن بعد العُسر يسرآ ,
كتبت فأجدت أيها الغالي , نتقاسم سوياً تلك المعاناة .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|