 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ويبدو أن عيسى الغيث وهو لازال قاضي صغير السن أراد أن يتقرب لوزير العدل ( لحاجة في نفسه ! ) |
|
 |
|
 |
|
كلمة : ( يبدو ) لاتدل على الجزم بل حسب ما معها من قرائن وأدلة توحي بذلك !
وأكرر هل تعرف عيسى الغيث سابقاً ؟؟
هل تظن أن عيسى الغيث لو كان معلماً أو موظفاً في الخطوط ( سينتصر لوزير العدل ؟! )
يا أخي الناس لها عقول وتفكر فيها !
ومن لم يهبه الله عقلاً .. فنعذره لذلك ؟
وأنت تنتصر لشيخك عيسى الغيث وهو يسفه آراء الآخرين ويحاول بكل إسفاف ووقاحة أن يوقع بهم !!!! وهم أعلم منه وأكبر قدراً ومنزلة !
وأعد ما قاله شيخك المبجل :
فقد قال الشيخ الحقيل في رده الموفق :
امتلأت مقالة الدكتور الغيث بألفاظ الاتهام والتحقير لمن خالف الوزير في رأيه، وأنا أورد بعضاً مما قال هنا ( التأويل الباطل الذي ذهب إليه بعض الكتاب ممن
يزعمون الغيرة ويصادرون الحقوق ويزايدون على الآخرين كَشَف مستوى الفهم والأمانة) (الذين
أساءوا القراءة والظن، وما نشر من مناكفات صدرت عن أقلام
يعيبها التسرع، وضحالة المادة وضعف التركيز) (كشفت مستوىالحجر على المقابل العلمي والمناكفات والتشويشات) (وتأليب العامة بحماسة الجهل والطيش) (
قلة من أهل الغلو غير المبرر، وإنما المفسر
برغبتهم في الظهور والشهرة والتصدر، والتهافت على الردود، واحتكار الدفاع عن الشريعة؛ تقدماً بين يدي أهل العلم واتهاماً لهم، في سباق محموم ومزايدة على الغيرة والنصح وقالب ركض وشغب)
( فأوضع الطيش خلالهم وكفانا شرهم)
(كباب سد الذرائع الذي وظفه الحروريون (أهل الغلو والتنطع) ليجعلوا منه باباً لسد المباحات ومصالح الأمة)
(مناكفين
بأوهام وتدليسات ومبالغات ما أنزل الله بها من سلطان)
(فبعض
الحروريين يزايد للنفخ الذاتي، والتمايز العلمي؛ جلباً للأضواء، وركضاً وراء فتن الشهرة والظهور،
والانفراد برفع راية الدفاع عن حياض الأمة، مستغلاً في ذلك سذاجة الرعاع، مستثمراً حماساتهم الدينية الفارغة من المادة والفكر)
(وتقلب الحروريين أسرع من الريح المرسلة لأدنى صارف، ولا غرو فقاعدتهم على شفا جرف هارٍ) (وليس أجهل من شخص يدعي العصمة والصواب، وينعى على غيره الرأي والاجتهاد)
(ولكن أراد البعض التشويش والتهويش فوجد تصريح الوزير مبرراً ومنطلقاً يتكئ عليه زوراً لبث أفكاره بكل تدليس وفقد للأمانة العلمية والمنهجية البحثية والأخلاق الإسلامية، ويأتي هذا ضمن مسلسل الانتقادات المتوالية من هذه الفئة لإعاقة التنمية)
(لكننا لا نستغرب هذا التطرف الفكري)
(في حين نجد أن من الحرورية مُفَرِّخي فتنة الإرهاب وأهل الشغب والمراغمة)
(بسبب
قصور في العلم والفهم أو هوى في النفس أو شهوة أو شبهة)
(ولكن أصبحت
الرويبضة هي المتحدثة بسوء ظنها، وضلالة منهجها، القاصرة في إدراكها، المحرفة للكلام عن مواضعه؛ رغبة في شهرة وظهور)
(بدعة
متطفلي العلم وساحات الكتابة)
(فكيف إذا كان الرأي من غير أهله ومن المتطفلين عليه، والمقصود هنا بيان جهل المتنطع وأنه زبَّب قبل أن يُحَصْرِم، وتكلم قبل أن يتعلم)
(ما ذهب إليه
الغوغاء إلا مزايدة وتشكيكاً ومصادرة لحق السواد الأعظم من الأمة)
(ونخشى أن يكون
هؤلاء المشاغبون نبتة جديدة لفئة ضالة)
(لتنتهي حرورية العصر عن غيها وجهلها) ولا يخفى على القارئ ما رمى به الدكتور من حرموا الاختلاط، وتعقبوا الوزير بالجهل والهوى والغوغائية
وسوء الظن وعدم الأمانة وحب الظهور والشهرة، وانتحال مذهب غلاة الخوارج، وهذا كله دخول في النيات، واتهام بلا علم ممن وضع للقضاء بين الناس في الدماء والأموال والحقوق!! كما أنه اتهم سائر القراء بأنهم رعاع لا يفهمون يستغلهم المحرمون للاختلاط!! فمن بقي يفهم؟ ومن بقي لا يجهل؟ الخ
هل يليق أن يصف من هم أعلم منه من المشايخ الكرام الذين حرموا الاختلاط بهذه الأوصاف التي لاتخرج من عاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل هذا الغيظ ( انتصاراً لمعالي الوزير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! )
فهمت ياحبيبي !
وارجع لكلام الأئمة الأعلام في تحريم الاختلاط
الذين شبههم شيخك بالحرورية والغلاة والمتنطعون وقليلي الفهم والإدراك وأهل الشغب والمراوغة والذين يحبون تأليب العامة ويستغلون سذاجة العامة !!!!!!!!!!!!!