؛
القلب الوردي /
أُحيي قلبًا كبيراً راقياً.,مادمتِ تحلمين فـ بسمة لتأخرك لن تعاتبي.
أحلام اليقظة خدر تحتاجه الروح حتى تسلم من كمائنها.،
ملاذ للطفولة التي لا تبارح أصحابها.،
يذهبون في شيخوختهم وهم رهن طفولات تركوها في الملاعب
مجبرين لأنهم كبروا في نظر العالم الذي لا يحتمل الطفولة ولا يستجيب لألعابها.
للحلم طرقه الكثيرة، دروبه التي تتفرع إلى ما لانهاية..
تجتاز الحدود والجغرافيا لتقتلع الخرائط وترسم في غفلة العالم ألوان حضورها.
الحالم يمسك الكون بأصابعه وفي غمضة عين
يضع الكون بين الجفن وبؤبؤه.،
يصير طفلا كبيراً في استرجاع مشاوير ذاكرته.،
ويـتألق فيما يريد أن ينال من متعة، يغفل الأذى ويسبح في موج رقيق.
وكما الحياة يعترك الحالمون ويختلفون،
الحالم الجميل يذهب نحو جمال العالم فيزيده تدفقا وفرحا.،
فيما يلجأ الحالم القاسي في قسوته إلى ما لا يتخيله بشر.
لسنا سواسية في أحلامنا.
فالانسان في أحلام اليقظة يحلم بعقله وخياله معا.
الحلم يفكر تماما مثلما يفكر صاحبه.،
والحلم يحقق الطموح ويرضي العقل الباطن بما استطاع أن يصل إليه.،
لكن كل هذا يصير هباء إذ يفتح الحالم عينيه ويطابق بضوئهما ضوء الشمس.،
حينها سيعود رهن لحظته، سيعود إلى ما كان عليه قبل أن يرحل بعيدا عن الواقع.،
سيعود لضراوة الحياة وتعسفها.،
لكنه يعود متخففا لأنه استطاع أن يعايش ما أراد في عالم نسجه في داخله.،
عالم ملفت لأنه من صنع أصابع الحالم نفسه.
ولكن لمَ تريدين أن تمنعي الحُلُمْ؟
لن أمنع كل حُلُم ., وسأغرق في بحر أحلامي.,لان الحياة لاتسير دون حلم.,
وماعيشنا إلا لـ أحلامنا
أريد أن أمنع من إستحال تحققه.,
لانه تعدى الخيال ولن يحصل لتجردنا من الكمال.,أتعبني وأرهقني
بل حاول نزعي من حقيقة من أتعايش معهم.,
أثقلتني حُمُوله فهل تناوليني كبسولة.
القلب الوردي أحلام يقظتك وحلمي الضائع جعلت التعقيب موضوعاً : )
حبي وتقديري لـ ثنائك وإهدائك وروعة إحساسك وسؤالك.
شاكرة هالعطف دمتي لنا.
؛