04-11-2009, 01:50 AM
|
#9
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
.
خَيْرُكم خَيْرُكم لأهلِهِ ، وَأنَا خَيْرُكم لأهليْ هَكَذا عَلَّمنَا النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم كَيْف نَكُونُ مَعَ أهلِنَا ، وَلَنْ يَدُومَ لأحَدٍ ضَرْبَ الأرضِ عَلى نَعيمٍ واسْتِقرَار ، فَتحَمُّل المَشَاق والمَتَاعِبُ تَلْعَب دَوْرَاً نَفسيَّاً صَعْبَاً في تَغييرِ اتِّجَاهـِ النَّفسِ لأيِّ جِنْسٍ كََانْ ، حَتَّى بَيْتُهُ النَّبوَّةِ وَمَنْبع الطُّهرِ والطَّهَارَةِ غَشَتْهُ المَشَاكِل ، فَهذهِـ الحَيَاة لولا مَشَاكِلهَا لَمَا تَعَلَّمنَا وَصَبرنَا ..!!
رَقِّقْ مِنْ حُروفِكَ أَيُّهَا الحَبيبْ ، فَلَيْسَتْ الحَيَاةُ بِهَذهـِ الوَحْشِيَّة ، وَكأنَّ الأُخوَةُ خُلِقُوا مِنْ نَارٍ وَأَهَاليِهمِ مِنْ جَنَّة ، وَ نَحْنُ لَسْنَا بِمُقَارَنٍينَ بَيْنَ هَؤلاءِ ، وَكوْنَ المَرْأة بَيْنَ أربَعةِ جُدْرَانٍ لَيْسَ مِنْ عَيْبِ المَعيشَةِ ، ولا مِنْ فُروضِ الحَيَاة ، فخَيْرُ مَا للمَرْأةِ بَيْتُهَا دِينَا وَإكْراَماً لَهَا ، وَمَنْ تَلَبَّسَ الوَحْشِيَّةَ في تَعَامُلِهِ فَقَدْ شَذَّ في نَفْسِهِ ، وَ لَمْ تَكُنْ حَيَاةُ الشَّابِ أيْضَاً نَرْجَسيَّةً تَحُفُّهَا الوُرود ، فَهُو يَعيشُ بَيْن صِرَاعِ الحَيَاةِ وطَلَبِ المَعيشَةِ وَكَسْبِ الرِّزْقِ وَبِنَاءِ الحَيَاةْ ، وَبَعْدَ كُلُّ هَذا يُقَالُ لَهُ " رَجَّال يعتَمد على نَفْسِهِ " وَهُمومَ مَنْزِلِهِ وَأحوالَ أهْلِهِ تُلْقَى عَلى عَاتِقِهِ .
هُنَاكَ أَلْمَحُ طَيْفَ أَمَلٍ وَأرَى خيْرَاً
فلا تَنْظُروا للسَّمَاءِ في أيَّامِ الغُيومِ يَومَاً وَتُنْكِرُوا وُجودَهَا ، هِيَ حَالُ الدُّنيَا بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَاً
شُكرَاً لَكُم أُسْتَاذنَا ، طَاَبَتْ قُلوبُكم
نُوَدِّعُكم ..
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|
|
|