يا ترى..!
في هذا الزمان الذي يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويخون فيه الأمين ويؤتمن فيه
الخائن..
من يا ترى الإرهابي؟!
يا ترى..!
في زمان خرج علينا إعلام مضلل مهمته جعل الحق باطلا والباطل حقا
من يا ترى الإرهابي؟!
هل هو من ترك أحب الناس إليه أمه وأبيه وزوجته وأطفاله وإخوته
وهاجر عن بلاده حاملا روحه على كفه لا يبالي أسر أم قتل
مضحيا بنفسه وماله من أجل نصرة دين ربه ونصرة مسلمة أفغانية أو شيشانية أو عراقية بينها وبينه ألاف الأميال والحدود والمخاطر والحواجز..
هل يا ترى هو الإرهابي؟!
أم الإرهابيين هم الذين شاهدناهم في المقطع أعلاه؟!
إليك يا ربي المشتكى وأنت حسبنا ونعم الوكيل وأنت المستعان على ما يصفون.
إليك نشكوا ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس أنت أرحم الراحمين ورب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا إلى قريب يتجهمنا أو إلى عدو ملكته أمرنا
إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي غير أن عافيتك هي أوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بنا غضبك أو يحل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.