حينمآ يعآملني أخي معآملة أخوّة وتلبية لطلب دون تململ
وحينمآ يذهب بنآ إلى أقاربي , [ طبعآ عند الحآجة المآسّة ! ]
يظهر أكبر تعجب وإستفهآم فوق رأسي .. ,
( لم يقل : لا .. كيف ؟ بالطبع لربمآ أصيب رأسه بشي .. أكيد ! , كيف يطيع بهذه السهولة .. !
لا لا .. قد قطعت الشك باليقين ! .. لربمآ يعآني من حمّى أو حآلة نفسية .. سأبحث في الأمر )
هذآ حآلي ..
وجهي يعلوه التعجب ولكن في نفس الوقت .. فرح مستبشر ومتمني !
فرح .. بالطبع لأنه سيلبي !
مستبشر .. مستبشرآ بهذه الحالة !
متمني .. متمتنيآ أن لا تزول هذه الحمى .. وأن لايزول أثر الضربة !
إن طلب الأخ من أخته شيئآ لا تمانع في تلبيته .. ,
لست أزكي نفسي ولا أزكي الفتيات .. ولكن هذا الوآقع .. !
,‘
يعني مثلا لو قلت لأختك : أبي تزينين لي بحث ..
تزين !
لو قلت : أبي ( تكوين ) لي ملابسي ..
تكوي .. < مهب كثير تعيي .. ولا تقول : لا , ثمن لا بدا يلح علطول تطيع
زيني تسذا ..
ماتسد عيينا ..
بالمقابل .. ( الحركه اللي أبغضة بغض من أخوي والإخوة الأفاضل " عيال خالاتي " < أصدقآؤه .. )
إذا رحنآ لخوآلي حجرونآ بغرفة
يعني [ لاخير .. ولا كفآية شررر ]
لا أنت اللي تطيع .. ولا أنت اللي تكفي شرك .. !!!!
والله شي مهب طبيعي .. !!!
,‘
نحن لا نطلب الكثير .. ودنا جبنا .. جب تسذا من صديقتي < وغالبآ تكون في الحي نفسه ..
أشيآء بسيطة لكنهآ تعني الشيء العظيم بالنسبة لنآ ,
جب كتآب من صديقتي أبيه ضرووري .. لا جابه
شيء لو طلبه أحد الأصدقآء لقال له الأخ : [ أبد أنت تآمر وأنا أنفذ مآعليك .. ! ]
وينفذ الطلب على أكمل وجه أو أكثر !!!
لمآذآ ؟
لا تهدنا هدية .. فأنا لا أستطيع تركك تفعل هذآ
أخشى أن يكون قد ذهب الجزء الذي يقطن في رأسك نهآئيآ
أو تكون قد أصبت بمرض عصيب !
لكن .. فقط ( ودنا وجبنا ) !
[ ويلوموننا لا كرهنآ العيآل ( وإذا كرهنآ الحريم اللي يدآفعن عن العيآل .. وأي " بنت " تدآفع عنهم ) .. وهذي سوآيآهم ! , لا نفع ولاشفع ! ]
شكرآ ..
وأعتذر على الإطآلة !
آخر من قام بالتعديل فتاة الورد; بتاريخ 04-11-2009 الساعة 05:59 PM.
|