.
.
سَيَأتي مَنْ يَقولُ بِأنَّ الهَيئَةَ تُوَظِّفُ عَلى مَا أسْميتُموهم [ دشير ] !!
الوَظَائِف التيْ تُعْنى بِكِتَبَةِ الخِطَابَاتِ وَإدَارَةِ الحَاسِبِ والمُرَاقَبَةِ الفَنيِّةِ لَنْ تَكُونَ حَكْرَاً عَلى ذَويِ الإلتِزَامِ والإسْتِقَامَةِ في مَظَاهِرِهم ، مِثْلُهَا كَمَا هو الحَاصِلُ في المَحاكِمِ وَدُورِ النِّسَاءِ و تَحْفيظِ القُرآنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ .
العَمَلُ لَيْسَ دَاخِل صَلاحيَّاتِ وَنِطَاقِ الهَيئَة ، فَيَجِب التَّفرِقَة .!!
أَمَّا عَنْ الوَظِيفَة يَجِبُ أَنْ تَضَعَ نَصْبَ عَيْنَيْكَ مُرَاقَبَة الله ، وَسَبب تَركِكَ أو قَبُولِكَ للوظَيفَة ، واسْتِخَارَتَهُ في ذَلِكَ والإستِشَارَة ، فلا خَابَ من اسْتَخَار ولا نَدِم ، وَفَّقَكَ اللهُ وَأعَانك وَهدَانَا وإيَّاك .
.
.