.
.
نَحْنُ في الحَرْبِ أُسُودٌ لا نَهَابْ
سَيَرَى العَدوُّ يَومَاً أنَّهُ هُو وَعَتَادهـُ وَرِقَابُهُ تَحْتَ أَحْذِيَتنَا ، وَنَحْنُ عَلى أهِبَّةِ الإسْتِعْدَادِ فيمَا يَخْدُم الدِّينَ والوَطَنْ ، لَيْتَ مِنْ دَورَاتِ تَطَوُّعٍ يَقومونَ بِهَا ، لِيَكونَ الشَّعبُ أَكْثَرَ فِهْمَاً وَفِقْهَا في مُسَانَدِة وَطَنِهِ - لا قَدَّرَ الله - في حَاَلِ نُشُوبِ الحُروبْ والدِّفَاعْ .
.
.