مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 06-11-2009, 01:47 AM   #38
بقايا ذكريات
ألق ~
 
صورة بقايا ذكريات الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
قاهر الروس ,’~

لا نختلف أبداً على سير الحياة وطبيعتها في السعادة والشقاء , صنفان لا يفترقان يضيفان نكهةً للحياة وزيادةً في تذوقها , ولو دام الرخاء لأنتشر الفساد ولأنتحرت الحياة , أيضاً هو الشقاء بمثل حاله , وهذا الباب كما أوردته أنت لم نختلف عليه ,

الجانب الآخر .. لوصفك بالرفق فالحياة ليست بهذهـ الوحشية , فأقول لك أنها كذلك يوجد بها أصنافٌ من العذاب والقهر والطغيان , ومن رأى ليس كمن سمع , ولعل أكثر الإتضاح حينما تقف على عدة حالات وتراها , ولعلك حينما تقف على الدموع والبكاء الذي وقفت عليه من أناسٍ يشتكون هذا الأمر كثر , وإمرأءة تحادثني وتبكي . وتقول أن إبني يظرب أخواته الكبار , وأحدث في أجسادهن جرحاً , وغيرها كثير .. بربك أليست هذهـ وحشيه ؟!

أيضاً .. حينما تقول أن وجود المرأءة في بيتها هو حشمتها ووقارها ومكانها , فأنا لم أتطرق لهذا الجانب ولم أعترض على ما أظن , ولم ألمح أبداً به . بل قلت أنها تكون أسيرة أربع جدران تعاني الصمت وأحياناً تعاني من الهم من جراء معاملة الولد , فالأمر واضحٌ وجلي فيما ذكرت !

وأيضاً .. حياة الولد لم تحفها الورود نعلم .. ولكننا نعلم أن هناك من الشباب من تحف حياته النرجسية والورود , أليس كذلك , وينعم في رخاء وهدوء ونعيم ! والجميع يشقى , ولكنني أجد أن الشقاء ليس عذراً لعدم إحسان التعامل .

عزيزي أبا سليمان رويدك أنت أيضاً .. فأفهم مطلبي بكل هدوء : ) .. تشرفت بحضورك وبإضافتك .,


اليراع الأبيض ,’~

الجفاء واردٌ وبكثرهـ , وحينما نتطرق لصنفٍ محدد , نتحدث فيه عن مشكلة , لا ننكر وجود النقيض في ذلك , ولا ننكر وجود الإهمال أيضاً من قبل الأهل تجاهـ الشاب , ولكن النتيجة بشكلٍ عام , ماهو السائد ؟! والحالات تكون نقيضاً تصبح شاذهـ , وما تطرقة أليه من حدث , يسلط الضوء ويزيد الوضوح للقاريء بنقطةٍ مهمة تحدث في بعض البيوت , ومما فهمته رغم عدم وضوح القصة في آخرها , لا ننكر وجود هذهـ الحاله , وأيضاً لا يجب أن نغفل عن أمرٍ آخر , وهو قد يكون غير مرغوباً به , سواءاً قد يكونف ي منزله عدائي , أو كثير الكلام , أو لديه عيب في تصرفاته يراها عاديه ويرونها ليست جميله فيكون التحاشى , ويبقى أننا نرى السائد في تلك الظواهر .

حبيبي يراع .. أنت إستاذ فكرٍ وحكه .. منك نتعلم .. فشكراً لحضورك.
__________________

*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*

بقايا ذكريات غير متصل