الأخ السهيل اليماني :
أرانا متفقين في أن الحرب الحالية ليست بين أهل السنة والزيدية
وأن الأيادي التي تشعلها أياد خارجية
***
أحب أن أضع بعض النقط المهمة :
بدأت ثورة الحوثيين برفع شعارات إيرانية ( الموت لأمريكا الموت لإسرائيل )
وهذا مؤشر خطير على تبني الحوثيين الولاء للرافضة المجوس
ثم صرحوا بعدها بأكثر من هذا
كان هدف الثورة إعادة إحياء المذهب الزيدي في اليمن وحرب التوغل السلفي الذي يسمونه ( الوهابي ) هناك بعد أن قرروا أن حكومة صالح تهادن السلفية , بالتساهل في تضييقها على نشاطهم !
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها السهيل اليماني |
 |
|
|
|
|
|
|
لاحظ انك انت من تخلط بينهم وليس انا
فلو كانت المشكله مشكله مذهب فاربعه عقود من بعد الثوره اليمنيه على الامامه كانت كفيله بخلق الآف المشاكل
|
|
 |
|
 |
|
أخي !
أولا :
لا زال الحكم بيد الزيدية !!!
فعلي صالح زيدي حوثي فكيف يثور عليه بنو رسول ؟وكانوا على عين الرضا عنه وهو ينكل بالقاعدة وبالشيوعيين ويغلق معاهد أهل السنة وجامعاتهم ويحاصر دعاتهم
لكن يبدو أن هذا لم يكفهم , فثاروا عليه ليوقفوا المد السلفي !
ثانيا :
أنت منذ بدأت الحوار وأنت تصر على فهم مقالي بعكس فكرته !
أتدري ما سبب كتابتي المقال ؟!
كان بسبب ما رأيته من تنادي كثير جدا من الإخوة المتحمسين في المنتديات والمجالس إلى مواجهة ( الشيعة ) مع الدعاء لـ ( أهل السنة ) بالنصر
علمت أنهم انساقوا خلف التظليل الإعلامي , فظنوها حربا عقدية خالصة بين الشيعة والسنة في اليمن
فأردت بيان أنها حرب سياسية أشعلتها إيران لتواجه بها المعسكر الأمريكي
فنشأ هذا الصراع بين المعسكرين , والذي اختارت إيران أن يكون على الأرض العربية ليحقق أهدافا محددة .
أما إيران فقد بيّنت أن هدفها إضافة ورقة ضغط لمفاوضاتها حول اليورانيوم
وأما دعم الأطلسي ودول الجوار لحكومة اليمن ضد الحوثيين , فلهدفين :
1- منع زيادة النفوذ الإيراني في المنطقة الحيوية عالميا ( الخليج )
2- المحافظة على حكومة اليمن قوية حتى لا ينفلت الأمر فيكون متنفسا للحركات الجهادية السنية التي ستجد متنفسا وقتها من الحصار والتضييق العالمي عليها في كل بلاد الأرض .
وليس هذا كل شيء فهناك أهداف ثانوية منه مثلا تأمين عبور السفن من القراصنة فاليمن يتحكم بمضيق باب المندب ولو تزعز لكانت قرصنة أخرى على الجانب الشرقي لباب المندب , بدل حرب القرصنة الحالي من قبل الحكومة اليمنية
ارجع وتأمل المقال لتتأكد أنه يحذر الناس من فهم أن الحرب بين السنة والشيعة
ولا إشكال أن علي صالح يقاتل حفاظا على الحكم , لا تحقيقا للأهداف الأمريكية .
لكن الحكمة المنطقية لرجل همه الحكم أن يستغل وقفة الأمريكيين وحلفائهم معه ليحقق هدفه الداخلي , لكن هذا لا يخالف أن الحرب تقررت ودارت وفق الأهداف التي ذكرت في المقال واختصرتها هنا
وكل ما سبق لا ينفي أن هؤلاء الزيدية لو تحقق لهم النصر على الحكومة سيقيمون دولة شيعية ((( متحالفة )))) مع إيران ضد أهل السنة , وهذا أمر شنيع وخيم العاقبة
لكن النصر عنهم بعيد - إن شاء الله تعالى - وفق معطيات الحرب , فهم حزب قليل العدة والعدد يحارب عدة دول ضخمة المال والجيوش !
ولعل هذا الكلام السابق يجيب على تساؤل الأخ الفاضل أبي فهد
بقي من التعقيب شيء يلحق إن شاء الله تعالى .