لك الله أم خيال .. كيف تجريننا للدموع جرا ..
رحمة الله عليك ياوالدي ..
بين الحنايا والضلوع لوعة محب ينشد اللقاء .. وقد ماتت كل آماله سوى أن يقف على قبر قد إندرست بعض معالمه سوى عصى مغروسة عند رأسه كانت آخر ماتوكأ عليها .. جلست أربت عليها بيد ترتجف ودموع حارة تهل كالمطر في صيف هجير وكأني به يقول : عبدالله ....!!
دعينا أختي الكريمة .. فلازالت بنا جراح لن تندمل أبدا ..
الله يخلي لك غاليك.
__________________
عندما يكون العلم والدعوة وسيلة للتكسب، فسيخضع صاحبه لقانون العرض والطلب.
الشيخ د/ ناصر بن سليمان العمر
|