الرساله الثانيه إلى الحبيب الغالي الصديق الصدوق , أين انت إشتقت إليك , إشتقت لسماع جلجلة ضحكاتك , إشتقت
لطلتك القمريه , ولأ سلوبك العفوي , إشتقت إليك حتى بعتابك , وصراخك وزعلك , تعال فأنت القريب لقلبي ,
الصديق الذي , لم أرتاح لأحد سواك , إن كنت أخطأت بحقك , فها أنا أعتذر لك , وقلبي مفتوحا لك , فقدتك
فمن بعدك من أضحك معه , وأمازحه , وحتى أيضا , اتلاسن معه , غيابك طال , ولازلت بالإنتظار ,
|