أخي صاحب النفس المتحررة
مغزايَ أن الليبرالية لا تستحق الإعجاب بها ، سنتحدث بالإنصاف :
ماذكرته من الأمور التي تراها إيجابية هي في الإسلام ، وهو سابق لها ولا داعي للانتساب إلى الليبرالية من أجلها .
و ماكان من سلبية فالإسلام يصادمها و بالتالي تُنسف ولا يُقام لها أي وزن لأن الإسلام له معالم لا يُرتضى من رواده التنازل عنها ، و لا يقبل بالتوصل فيها إلى أنصاف الحلول ، فماذا بقي من الليبرالية بعد ذلك . ثم تعال معي إلى النظر على قادة الليبرالية في العالم ، ماذا قدموه كدول لها الثقل ، هم أكثر الناس دماراً و أكثر الناس سفكا للدماء في الأرض ، و من أجل ماذا؟ من أجل تحقيق العدالة و نشر الحرية .. على من يضحكون ..؟!
لم تأتنا بشيء جديد في ميزان الشريعة ، أما في موازين الآخرين فقد يرون فيها الجديد ، و هذا ليس كما يرون و لكن تضلع عقولهم بهذا الفكر ، و كثرة اطلاعهم عليه ، مقابل عزوفهم عن أي كتاب يقدم تراثنا الحضاري الإسلامي ، أوجد عندهم عقدة الولع بالمعلوم ، و الفرار من المجهول .
تحية طيبة .