 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
كيف استطيع أن أدخل فن الحوار للأسرة التي لا تجيد هذا الفن ؟ ولا ترى جدوى من وجوده ؟ بل ترى أنه ضعف !!! |
|
 |
|
 |
|
إن أول نقطة يجب البدء عندها هو استشعار أهمية هذا الأمر ، و ما هذا السؤال إلا من بعد الاستشعار الذي نرومه ..
الأمر الثاني : هو أن تعلم أن فاقد الشيء لا يُعطيه ، فلا يحسن بإنسان يجهل آليات الحوار و أبجدياته ، ثم يحاول إيجاده في محيطه الأسري .
من هنا كان علينا أن نتمرس على الحوار بدءً و نحاول أن نفقه قدراً كبيراً من آلياته ، لنبثه في هذه الأسر التي لا تؤمن بجدواهـ على الإطلاق ، إن كل فرد في الأسرة لا بد و أن يكون جزء من مشكلة قد تقع في البيوت ، فعليه أن ينتهز فرصة هذه المشاكل و يحاول أن يزرع الحلول عبر الحوار ليثبته في مكانه المناسب .
رُبما يستغرب أهله من هذه الطريقة للمرة الأولى ، و لكن مع الإصرار و تطوير الذات ستجد أن العائلة بكاملها قد نحت هذا المنحى ، و لا مانع من التصريح بضرورة الحوار و آلياته و نجاح التجربة فيه ، و السعي بالتعاون مع الأهل إلى حل كثير من الإشكالات الحادثة عبر هذه الوسيلة ، و مع الإصرار على اتباعها ستجد لك مؤيداً من أهلك و لا شك .
شكرا لك ..