مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 10-11-2009, 12:55 AM   #36
بقايا ذكريات
ألق ~
 
صورة بقايا ذكريات الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها سرعة بديهه
؛
إن المتأمل بالحياة سـ يشاهد الضعف والتدني الحاصل بمجتمعاتنا.,فحينما يلجاء
للبحث عن العلاج., يتفاجىء برؤية النماذج السلبية من خلال الطرح أو التجواب.
فما يلبث إلا أن يغشاه اليأس من جديد.,يقلب صفحات المنتديات بين الفينة والاخرى.,
ويستبشر حينما يرى موضوع يعالج قضية متفشية.,ويرجع خائبًا حينما تكون الردود
تعاني جميعها وتتمنى إصلاح الخلل.
فــ هنا أصبحنا نندهش من أصحاب الاخلاق المثالية والتربية المحمدية., ونتعاون بطرح السلبيات
اللتي تصوب رمز الجهل لـ سيرنا.
ولكن الامل شع وأضاء من فكرة هذه الندوات اللتي ستنهض بنا للمعالي والسمو.
وتنير طريق حياة من تاهت خطاهم
فـ شكراً للفاضل/ أبو معاذ والبراء
والشكر موصول لـ أخينا الصمصام
وأستاذنا بقايا ذكريات
وإعلموا أننا نسير تبع إرشاداتكم... فلا تحرمونا لوحات المستقبل.
جزاكم الله خيراً ولا حرمكم أجر الوقت المبذول من أجلنا
ــــــــــــــــــــــــــــ
طرح رائع وأساليب تربوية جميلة., وفيتوا وكفيتوا.
جميل أن يكون لكل أسرة
وقت محدد للمشورة وتبادل الاراء., لنعزز ثقتهم بأنفسهم.,
ونعودهم على حسن التعامل والنقاش الهادىء البعيد عن الجدال والشحناء.

** كلنا يعلم أن الفتى قد يكون على شعبة من جنون في فترة المراهقة
ويحتاج لسياسة تعامل خاصة..وقليل من الاباء يتسم بالحكمة والمنطق
ومراعاة المرحلة اللتي يعيشونها فهم يعيشون في زمن يختلف فيه أباؤهم.
المطلوب//توجيه الاب بطرق التعامل مع المراهق اللذي يحتاج المجتمع لعقله مستقبلاً..

متابعين للدرر.. شكرا من الاعماق
,

تعقيب على ما ورد :

إن تشارك الهموم لدى المجتمع فيعود خائباً , قد تنتج لنا طريقين , إما أن يخيب أمله بتلك القضية وكثرة من يعانون منها , والطريق الآخر وهو الأجدى والأنفع .. وهو أنه يرى مصائب غيرهـ فيجد الناس جميعهم يتشاركون بهذا الهم وليس وحدهـ فقط , فتهون المشكلة , ويبقى أن ينتشل نفسه من هذهـ المشكلة بإتباع السبل المعينة على ذلك , وليس الوقوف حتى ينتشل من معجزةٍ أو حدثٍ يغير حياته , ولا ننسى أيضاً لنقطةٍ مهمةٍ أوردتيها بآخر قولك .. وهم من يكونون في سن المراهقة , فلا نجمع أصناف العمر على تربية واحدة , وهذا ما يخطيء المربين في ذلك , لأن المراهق له خصوصيةٌ أخرى وتعاملٌ مغاير وحذر وخطير , يقود أحياناً لأثآر سلبيةٍ ينتج عنها شاب فاسد , لسوء معاملة من حوله , ولها الدول المتقدمة يضعون مقاييساً وكتبا ًمخصصة في التدريس وغيرهـ لأعمار محددهـ , يكون تأثيرها إيجابياً أكثر لسبب أن التركيز كان على عمرٍ محدد دون العموم . شكراً لحضورك وإثرائك.


[ لي عودةٌ بإذن الله مع البقيّه ..
__________________

*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*

بقايا ذكريات غير متصل