[رُوَاءَالرُّوح]

؛؛
لما ع الباب ياحبيبتي بــ نتودع
الضوء منديلٌ ذابل
يجفّف التلويح في الأبواب الذاهلة ...!
العيون نصف مشمسهْ ...
والظلال متوثبة للفناء ..!
لاشيءَ إلا نظرة صامتة ..
ارتعاشها الخوف ، والتفاتتها بوابة الغد ..!
يا الله !
بيننا
أن لانكون معًا ..حين يتشابه البشر علينا ..!
نمتثل للضوء بالوداع
ونترك الكلام في ذمة الشجر والمواعيد المبهمة ..!
بعد رحيلك و ..في ردهة بابي و.. بعد أن تسمّرت قدماي
.. كنتُ معك على الطريق ...!
اركض وراءك بيدين تستدرك الصحوَ
وتحدّث الوجوه عنك ..!
قبعتي صوتي الصامت وشتاءك المطر ...!
ياااااااأيتها الهاربة بلا ظلالك ...
حسبكِ أنها الرفيق في الشوارع المسافرة ..!
سوء المنقلب .. والخليفة في الضجر ،
وكآبة المعبرْ ..!
؛؛