الأخ الغالي النفس المتحررة :
لا عطر بعد ما عطرت به الموضوع من كلام .
تعقيبك موضوع كبير , لا يمكن اختصاره لأن كل كلمة منه حملت دلالتها الخاصة
شكرا لك , فقد ألهمك الله توظيف دلالات الأمس
وكلماتك لا تنفع مع أصحاب التعصب الأعمى ( وإن فسق المحبوب وكفر ) وأعقبت أعماله هلاكا شاملا ولو بعد حين
لسان حالهم لسان حال شاعر غزيّة
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
وابن صالح اليمني توّرط في بلاده حين استقوى بامريكا وامريكا تعالج الآن جراحها ...
|
|
 |
|
 |
|
ومثله ابن زرداري الباكستاني عندما ورطه الأمريكيون بحرب خاسرة ضد مسلمي وادي سوات وما جاوره الذين طبقوا الشريعة الإسلامية في أقليمهم
فتورط مع توجيهات الأمريكيين في حرب ستضمن لأمريكا بقاء باكستان في وهن يشغلها بنفسها عن التقدم والقوة
عفوا نسيت أن ابن زرداري ( رافضي خبيث ) هو أحرص من ابن أوباما على حرب الشريعة .
ومثل ابن صالح ولبن زرداري كل من لم يبن جيشا يتناسب مع حجم بلده مساحة وثروة , ناعسا على اتفاقه مع الأمريكيين على حمايته مقابل تأمينه مصالحهم .
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
أما الآن فهو اختبار على المحك , فالأيام ستظهر القوة والتدريب والصبر على حربٍ من أصعب الحروب التي لازال البعض يتساهل فيها وهي حرب الاستنزاف _حرب العصابات _
|
|
 |
|
 |
|
لا أظن مجموعة يائسة ( محتجة ) , ( مقطوعة ) قد تسللت إلى نقطة محصورة على الحدود بحاجة إلى جيش أصلا .
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
في الركن الآخر ألا ترى غياب مفهوم إخواننا الشيعة وخطاب التلاطف الذي هب بعد سبتمبر ماباله صار خطاباً عقائدياً وسُمي الشيعة مرة اخرى رافضة , فليس من الغريب أن يخرج عبدالرحمن الراشد في قناته ليصدح بخطبة عصماء عن خطر الرافضة وتقيتهم ويتأبط كتاب ابن تيمية منهاج السنة ليستدل به على خبث الرفض وأهله المارقين !
|
|
 |
|
 |
|
يا أخي أحسن الظن بالراشد !
ولا تدخل بالنيات !
فربما سماهم رافضة لأنهم رفضوا المصالحة والسلام اليوم .
لا ألوم هذا الراشد ولا رشاد بل نجاسة وتعس .
لا ألومه على نسيانه ما قال أمس لينقضه اليوم
فالرجل مشغول في اابحث عن علاج يمنع الموت !
وهو رجل لا يدري أصلا ما سنة , وما شيعة أو رافضة
فلعله سماهم رافض
وإنما الطامة أن يأتي هذا من رموز يعدها الكثيرون منارا للهدى !
ولو قلت شيئا لقرّعك متعصب بأن ( لحوم العلماء مسمومة ) , وهو يعلم أن المسموم لحوم العلماء الربانيين لا الحرباوات , أو مبدلي جلودهم كل عقد !
الراشد وهؤلاء سيخاطبوننا خطابا عاطفيا يوظف الدين والوطن لخدمة السياسة .
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
من خلال الواقع أرى ان السياسة تحرّك العقيدة
|
|
 |
|
 |
|
هذا واضح
وليس هو من سنة الله في الحياة , بل هو سنة الطواغيت الذين خالفوا الفطرة وساروا بمجتمعاتهم عكس نظام الكون
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
بمعنى السياسة أولاً ولتذهب العقيدة للجحيم , وهي نظرة علمانيّة خفيّة تؤطر في الغالب بالمحرّك الاساس وهو الدين ...
|
|
 |
|
 |
|
ومن يصنع هذا يبين أمره لمن لم يعمه أو يصمّه التعصب
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
وإيران تحرّك الحوثيين باسم المعاملة بالمثل وتقول : من يدعم أمريكا ويحرّك الخلايا النائمة في بلادنا سنفعل مثله ونحرّك الخلايا النائمة في بلاده ونقلقه كما يقلقنا , وتنظيم القاعدة يقول : من يحاربنا ويقاتل مع عدونا هو وعدونا واحد , هكذا يفكرون وكل يسعى لمصلحته !
|
|
 |
|
 |
|
وفرق القاعدة عن إيران أن القاعدة يحركها الدين , مهما اختلف الناس في صوابها من خطئها
أما إيران فتحركها مصالح الدنيا المغلفة بزينة الدين
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
أمريكا لايهمها من ينتصر يهمها أمن النفط وشركاتها وأمن إسرائيلبمعنى السياسة أولاً ولتذهب العقيدة للجحيم , وهي نظرة علمانيّة خفيّة ...
|
|
 |
|
 |
|
نعم أمريكا يهمها النفط كثيرا
فلا حياة لشيء اسمه الدولة الأمريكية إلا بالنفط
لكن نظرة فاحصة للفكر النصراني واليهودي , ولمذكرات الساسة وتوجيهاتهم وتصريحاتهم , تدل على أن النفط وكل الثروات ما هي إلا ساند , وأما أصل الصراع بين ( أمريكا ) والعالم الإسلامي صراع ديني ( بحت ) وإن تخلله أهداف مصاحبة أو استثنائية .
إن أمريكا التي يهمها حماية نبع النفط هنا
يهمها أكثر أن تمنع انتشار دين الله وعودة ( الجهاد )
لذا تحرص على أن تنشغل كل دول العالم الإسلامي بخصوماتها الداخلية لا غالب ولا مغلوب
حتى تنشغل عن بناء نفسها اقتصاديا وعلميا وعسكريا
وهذا ما يفسر دعمها الرخو لليمن اليوم , فهي لا ترضى أن يحقق الحوثيون مطلبهم , ولا ترضى أن تسحقهم حكومة االيمن , فهم ورقة قد تحتاجها يوما كحاجتها ورقة الأكراد في العراق وورقة ( المسعري والفقيه ) في لندن
وأمريكا يهما كثيرا أن يعيش كل شعب مسلم عيشة ( البهيمة ) همه عيشه وشهواته , فلا انتماء لأمة ولا تمسك بدين
وهذا ما يفسر تنكيل الأمريكيين بـ( حميدان التركي , ووآخرين ) في الوقت الذي ((((( تطلب )))) من السعودية (((( تسفير )))) أربعين ألف مراهق ومراهقة إلى الولايات الأمريكية (((( للدراسة طبعا )))
فهي تقول بصراحة : هاتوا أبناءكم نمسخ ولاءهم ونحطم منعتهم وبراءهم , ونحن قد تكفـّـلنا بترويع من تسول له نفسه جريمة رعاية سلوك هؤلاء المراهقين كما فعل حميدان التركي وغيره .
الملخص أن أمريكا تريد عالما إسلاميا ضائع الهوية , واهن القوة على الدوام .
ولن تقدر
سألوا أحد كبار حلف الأطلسي : لم تحرصون على بناء مزيد من القوات وقد انهار العدو الكبير الاتحاد السوفيتي ؟!
فأجاب : وأين أنتم عن العالم الإسلامي ؟!
.