 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها قطرات حبر تنزف |
 |
|
|
|
|
|
|
عِندَما نَلتَفِت لِواقِعِنَا بِمصْدَاقِية نَجِد بِأَنّ هَذِه اللُغَة فِي سَبيلِها للِاندِثَار وتَخَلُل مَايُعكِر صَفو سَيرِها
مِن مُمَثليِن رَكَبوها دُون دِرَاية وشَوهُ الصُورةَ المُثلَى لِهذا الفَن العَظِيم .
فَتَجِد القِلَة مَن يَخضَع لِلحِوار وإَن حَاورَ أَسَاءَ اللَفظ ظَناً مِنهُ بَأنّه انتِصَار وقُوةُ أَحِجية ..
أَجِد الأَنفُس تَواقَة لِلعَجَلةِ وسَيرِ الأُمُورِ دُونَ تَهدِئَه ورَويه رُبَما لِمُواكَبةِ سُرعَة الزَمن ..!
وتَجِد نَفاذَ الصَبرِ بِالكَميات حَتى أَصبَحتَ تَرَاهُ مِن صِغَار قَومِنا , فَصُدُروهم بَاتَت مُصَاحِبةً الضِيقَة مَعهُم
حَتى نَرَاها تَهوي بِهم لِمَوضِع استِغلالَ الآرَاء .
لُغَةُ الحِوار لُغَةٌ حَكِيمَة قَوية تَجِدُها فِي نُفوسِ العُظَمَاء مَن يُحَكِمون الانفِعَالات خَيرَ مُحَكم .
نَرَى فِي الوقتِ الحَالي نَهضَةَ استِيقَاظ يَقومُ بَها ذَوي العَقلِ الرَشِيد
قِيام دَورَات لتَوعيِة جِيل قَادِم حَتى لايَكون لَه مُبرِر بِأَن البِيئَة أَرغَمَته عَلى التَصرُفِ هَذا وذَاك .!
أَُجبَرَنا عَلى إِطلاقِ نَظرَة تَفَائُليه لِلمُستَقبَل بِإِذنِ الله .
طَابَت هَذِهِ النَدوةُ بِاليُمنِ والمَسرَات
مُمَثلَةً بِصَاحِبِ فِكرَتَها ومَن قَاُدو مَسِيرَتَها خَيرَ قِيَادَه ,
|
|
 |
|
 |
|
تعقيب على ما ورد :
اللغة لا تتغير ولا تندثر حينما يرثها الأجيال دون توعيةٍ وإرشاد , والواقع يرى الشريحة الكبيرة تسيطر على تلك المواقف , فلو تأملنا حال المربين الجدد , لنظرنا إلى جانبين , جانب من ذاق قساوة تلك اللغة في صغرهـ وتجاوزها بفضلٍ من الله وصبر , والصنف الآخر وأراهم كثيرين من شباب , يمارس هذهـ اللغة في حق أبناءة , وحتى في حق أفكارهـ , حينما تراها على الواقع أو حينما يبديها , فتجد أن فكرهـ يوحي لك بمستقبلٍ ليس بالجميل , بليسير على خطى ما سبق ذكرهم . ولهذا يعم التوجيه كي يزيد ثقافة المثقف , ويحذر وينبه الجاهل لهذا الجانب ,
أما جانب اللفظ فقد قيل .. أنه حينما يرتفع صوتك في الحوار لا يعني أنك على حق , ومقولةٌ واقعية , يستخدم منها سوء اللفظ مع إرتفاع الصوت , وقلة الوعي .
ولا نهضم حق المربين القدامى فمنهم من تجدهـ يحاور أبناءهـ ويتحادث معهم بلطف , ولهذا تكون نشأته جميله وخصبةٌ في المشاعر والإدراك .
وأيضاً نفاذ الصبر مرتبطٌ بقلة التوجيه التي تجعل الإبن محدداً فكرهـ إلى شيء محدد , دون التخبط والعجلة لأي شيء دون جدوى , وهذا الأمر يدخل في جانب حسن التربية وتثقيف الجيل .
أيضاً لما تطرقتي إليه وهي الدورات تلك , جانبها وبدايتها جميله , ولو كانت قليلة , وتحتاج للدعم والإنتشار والإلزام , وتكثيفها في المدارس للطلاب وأيضاً للمقبلين على الزواج وعامة الناس .
.. أختي قطرات . لإضافتك معنى ورونقاً جميلآ . جزيتي خيراً على علمك وثقافتك .