11-11-2009, 04:01 PM
|
#9
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
|
أَردتُ الحَديثَ عن الليبرالية حين أُقفِل موضوعٌ سَابقٌ ، فكَتبتُ موضوعاً مُستَقِلا
إلا أن مقامَ أخي عبدالله - الرفيع عندي - جَعلني أحل ضيفاً عليه استئناساً بقربه
أتمنى أن أكون زائراً خفيفاً حمانا الله وإياكم من الثقلاءِ .
بصفتي ليبرالي سابق متشددٌ حالياً حسب التصنيف
الاعلامي الحديث ، أريد أن أطرحَ وجهةَ نظرٍ حيال الموضوع :
على كثرةِ النقاشات حول الليبرالية - والتي يُقصَد منها فك الالتباس - إلا أن ذلك لم يزدها إلا
غموضاً في الطرحِ ونزاعاً بين المتناقشين والسبب يُعزى لكون الجميع يُريد أن يُثبتَ صحةَ
قناعاتِه وأفكارِه ، ولم يدخل النقاش بحثاً عن حقيقة ، وكأنهم اقسموا بالله أن لا يخرجوا
من الحوار بنقاط مشتركه .
الاشكاليه الأخرى في نظري هي : فهمنا لليبراليه ابتداءً ، فمن الإخوة من يرى بأن
الليبرالية عقيدة { الصمصام وقاهر الروس والصباخ نموذجاً } و يرون بأنها لا تجتمع
مع الإسلام باعتبارها كفرٌ ، فالإسلام والكفر لا يجتمعان ، ومن هنا فهم لا يستسيغون
وجودَ مسلمٍ يَدّعي بأنه ليبرالي .
صنفٌ آخر { النفس المتحررة نموذجا } يرون بأنها وسيلةٌ ومجموعة من الأدواتِ والنظمِ
القابلة للتَحويرِ والحَذفِ والإضافةِ ، فلا يرون بأن هناك تعارضاً بين الإسلام والليبرالية
باعتبار أن الإسلام عقيدة والليبرالية أفكار ، الإسلام مبادئ وغايات والليبرالية آليات
ووسائل ، بالتالي كلُ وسيلةٍ تُعرَض على الشرع فَتُـقبَل أو تُرفَض .
يتبع..
.
|
|
|