[أجراس الرحيل]

مرحبا أخي الفاضل .. بالنسبة لمعيار الصداقة الحقيقة قلت في هذا الزمن .!وإن وجد فتكون من طرف واحد .. فيقل العطاء .. وتنتهي الصداقة بذكرى حسنة سعى إليها الصديق المخلص الذي قُبِلْ عطائه بجفاء ..!!

أما كشف الأسرار ..فتعجبني هذة الحادثة والتي أمتثل بها ((إشتكى أحدهم إلى شريح القاضي , رضي الله عنه هماً وغما ومرضاً أصابه , فأخذ شريح بيده وقال : يا ابن أخي إياك والشكوى إلى غير الله فإنه لا يخلو من تشكو إليه أن يكون صديقاً أو عدواً , فأما الصديق فتحزنه ولا ينفعك , وأما العدو فيشمت بك , أنظر إلى عيني هذه , - وأشار إلى أحد عينيه – فوالله ما أبصرت بها منذ خمس عشرة سنة وما أخبرت بها أحداً إلى هذه الغاية , أما سمعت قول العبد الصالح : ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) فاجعله مشكاك ومحزنك عند كل نائبه تنوبك فإنه فإنه أكرم مسؤل وأقرب مدعو .))

بورك بقلمك .. وبجد يعجبني ويشدني هذيانك .!