[رُوَاءَالرُّوح]

؛
الام تحب أن يتقلد أبنائها المثالية.,وتسعى دائماً لـ أفضل وسائل التربية.
(جزى الوالد على الله). بكل إحترام وتقدير أطلب من الوالدة فضلاً لا أمراً,
عليك أن تنصتِ لـ إبنك أكثر من أن ترشدي وتوجهي,. فكثرة التحدث معه
تجعله يعتاد على أسلوبك,ويتمثل الموافقه وعدم العودة,وقد يكون بداخله سرحان وغالباً ما يعشق الاستفزاز ويمارس العناد.
ولكى نعالج هذه المشكلة, يجب أن نفهم كيف يفكر المراهق خاصة أن الأشياء التى تؤثر على سلوكه سريعة التغيير, وعقليته مختلفة تماماً عن عقلية الكبار.,
والحل هو أن نحاول نحن الكبار الإستماع إلى الأبناء كما ذكرت آنفاً
وهو مايسمى فى علم النفس الإنصات , وله أربع مراحل:
1- أولاً أسمع لوجهة النظر والتركيز تماماً فيما يقول.
2- أستفسر عن سبب رأيه أو إعتقاده أو طلبه.
3- أجرب مايقوله فى حدود المعقول والمسموح.
4- أتفق معه على فترة زمنية معينة بعدها نقيم معاً نتيجة أرائه.

بهذه الطريقة لن يجد الإبن رغبة فى العناد لأنه ينفذ أرائه ويجربها ويقيمها أيضاً., وبهذا تنمو العلاقة بين الأبوين والإبن ولا تصبح مجرد أوامر لابد أن يخضع لها.
وحبه للحيوانات قد تكون هواية., لكن رقته وعطفه تعود لرؤيته أن تلك الحيوانات هي اللي فهمته ولا ضايقته,. فـ يجزل بالعطاء.
الله يحفظه وينزل عليه السكينة ويجعله ذخراً لوالديه.
هواء بارد /أعتذر على العودة والاسهاب.
؛