[أم رائد ورامي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس . . [font="simplified arabic"] |[ بَــــوحْ ]| عَلى لَوْحِ الحَيَاة..!! جِئْتُ أجُرُّ الخُطَى إليْكَ يَا رَبَِّاً في السمَاوَاتِ العُلا أبُثُّ إليكَ هُموَمَ قَلبٍ كُفِّنَ بِالأسَىَ تَحت تِلكَ القُبورِ جَسَدَاً يُغطيهِ الثَّرَى ..! يَا أيتُهَا السَّمَاءَ .. إليِكِ مُزنُ دُموعٍ عَلى أكُفِّ الدُّعَاءْ ..! يَا أيَّتُهَا القُبورْ .. بَيْنَ أحْضَانُكِ قَلبَاً مِنْ وُرودْ .!! يَا أيَّتُهَا الرُّوحْ .. نَزَفُّكِ بِقَلبٍ يَنزِفُ وَيبَوحْ ..!! ** ** ** سَلامُ اللهِ عَلى رُوحًا فَاضَتْ بِلَيْلٍ أنَارَهُ وَجْهٌ صَبوحْ ..! خُطَّ يَا قَلبُ على لَوحْ الحيَاةِ مِمَّا تَبَوحْ ..! فَارقَنَا الحَبيبُ ، و امْتَلأَتْ حَيَاتيْ بِالجروحْ .!! مَنْ يُكفكِفُ دَمعْيْ ويُطببُ ليْ ما أُحِسُّ بِهِ وأنوحْ ..! في قَلْبيْ صَوتٍ مُتَحَشْرِجٌ حَزيْن وَفي عَيْنيْ حَنينٌ مِنْ أنَينْ يَا دُنيَا أغْبَرتْهَا السِّنينْ وَمَطَايَا الطُّهْرِ على ذاك الجَبيْن حَمْلنَا نَعشَ الحَيَاةِ مُوَدِّعيْن وَفَاضَتْ أروَاحُنَا معَهمْ رَاحليْنْ ..! أَبَتِ الرُّوحُ سِوى أنْ تَستَفيض ، والقَلب بِحُزْنِ مُحِبٍّ للحَبيبِ أنْ يَتَنَهَّدْ ، وَيَحِنُّ لِمَنْ رَحَلَ عَنْهُ وَ فَارَقْ ..!! ** ** ** هُو َ ذَاكَ الرَّجُل الفَقيرْ ، يَتَسَكَّعُ تَارَةً وَتَارَةْ ، وَ لا يَعلَمُ مِنْ أينَ دَربُه وَطريقه ..! يَحلُمُ بِمَالٍ كَثيرٍ وَفيِرْ .. وَ أُمنياتٌ أُخرَى تجعَلُ عَقلَهُ مِنْهُ يَطِيرْ .!! يُريدُ ويُريدْ .. وهو في الشوارع طريْدٌ شَريْدْ ..! لَمْ يَقنَعْ بِمَا يَسُدُّ جوعَهُ وَيَستُرُ عَورَتَهُ .. ولا عَنْ الزِّقَاقِ يَأخذُه ،.!! تَفكيرُه بَعيدٌ بَعيْد وَحَالهُ رَثَّةٌ أعيَاهَاَ التَّعبُ الشَّدِيدْ .!! مَنْ يَسيرُ في الدًُّنيَا كَالغَريبْ .. يُعْرِضُ عَنْ زُخْرفِهَا وَيحَيَا وَرِعٌ زَهِيدْ .!! ** ** ** يَا أيُّهَا الزَّمَنْ .. كَمْ صَارَعْتَنَا ..!! وَلَطَّخْنَا أيَّامُكَ بِدِمَائِنَا .. قَاومَتَنَا .. أرْهَقتَنَا .. بَلْ وَهَزمْتَنَا ..! نَعودُ مُطَأطَئَةً رُؤوسُنَا وَ نشْكو مِنْ أيَّامِكَ ضَيْمَ نُفوسِنَا نَرَى أعمَارَنا كَبِضَاعَةٍ ثَمينَةٍ سُرِقَتْ مِنَّا وَأجسَادُنَا ,, كَجُثَثٍ هَامِدَةٍ خَلَّفتْهَا حُروبُنَا ..! يَا زَمَنْ .. !! أطْرِقْ إليَّ سَمْعَكَ وأذْعِنْ عَهْدٌ نَقرَؤه عَليَكَ وَنُسَاوِمْ ..! أَطْلِقَ سَرَاحَ قُلوبنَا.. وَلنَجْعَل السَّلاَم مَهْدَ حَيَاتُنَا .. دَعْنَا نَجْمَعُ شَتَاتَنَا .. وَنُدَاويْ غُربَةَ أرواحِنَا .. لَمْ يَبقَى لَنَا مِنْ الحَيَاةِ سِوَى عَتبَةً نَتَخطَّاهَا .. مِنْهَا بَدأنَا , وَبنَيْنَا ، لِنَرَى حَقيقَةَ أحْلامنَا .. سَأكْشُف يَومَاً عَنْ صَفحَاَتٍ بَيْنَ أرْففِ حَيَاتِنَا ..! قَدْ أعودُ لأُكمِلُ ، وَقَدْ تُبعِدُ بِنَا مَرَاكِبُنَا هَذا مِمَّا كَتَبْتُه في مَوْضُوع الأرْفُفْ [ /font] . .

خواطر رائعة قادتني الي الموضوع الأم ارفف غابرة ..


وهناك تذوقت عذوبة الكلمات برغم مرارة المعنى ..

شرفت بأطلالتــــــــــك ..