مسّاك الله بالخير أبو عبدالعزيز يا غالي , مشتاقين بالحيل ياحبيلك .. 
أوافقك أستاذي أبو عبدالعزيز في كل ما قلت ..
لكن نقطة فرعية بسيطة أحبّ أن أستفيد فيها منك حبيبي ..
ألا ترى أن المساواة بين من خوّن العلماء و أقذع في نقدهم حتى لم يبق لهم قدراً في نفسه
و بين من وصفهم بالتشدد والرجعية والظلامية والتخلّف مع بيان جهله و قلّة إدراكه لأمور الدين هي من إخسار الميزان !!
فعندما يقول أحدهم : [ هؤلاء الإسلامويون المتشددون المتخلفون ... ] ثمّ ترى هيئته و ترجع لسيرته و تقرأ كلامه تعلم أنّ هذا المسكين
لم يكن سوى مكبّر صوت لمن هم قبله فتحمد الله و تنام ملء جفونك منتشياً بأنّ من تبنّى هذا النعق هم هؤلاء الجهلاء !!
إلى أخي
المجسطي ..
أسلوبك عزيزي في غاية الحبك و الروعة ..
لكن ألا ترى أنّ العامّة لو لم تكن لهم مرجعيّة واضحة ضلّوا و تخبّطوا !!
[ ولو أمّر عليكم عبدٌ حبشي كأن رأسه زبيبة ] .. < منهج نبوي عظيم ..
أما غير العامّي فهو أعلم و أرفع من أن يُشعل الفتنة في أوساط العامة ويؤلب الناس على ولاتهم و علمائهم ..
كلاكما تقبّلوا مروري الثقيل .. : )