تعقيباً على ما ورد : /
المبُصرُ حقاً بحوارات القران من من ذكرتي من الرسل والمعتقدات , ليجد في حوار القران شيئاً مغايراً لأنه كلام الله جل في علاهـ , فالحوار منطلق من القران مع المخالفين والخارجين عن الدين , ونأخذ منه علمُ في الحوار وفنه , ولو ركز المتحاورين بمواضع الحوار وخرجت بإختصارٍ وشرحٍ بسيط بحيث أنها تشمل عامة الناس في فهمها وأيضاً تداولها .
أما تساؤلك الفرق بين الحوار والجدل ؟
فالحوار : يكون تحت فريقين أو شخصين لديهما وجهات نظر مختلفه , يحاولون بالحوار تقريب المفاهيم بينهما وتوضيح المسائل المختلف عليها , من حيث الوصول لهدف معين , ولا يلزم الإقتناع ولكن تقريب لوجهات النظر , ولو لم يخرج بنتيجةٍ إيجابيةٍ تماماً , يكون هناك نوعاً من إدخال المعلومة في أذهان المخالفين لهذا الرأي .
الجدل : وهو أمر غالباً ما يكون حاداً وهو في أغلبه غير مفيد ومنهي عنه , لأنه يأتي فيه مسبوقاً بالنهي عن أي أمر مغاير للطرف الآخر , من موضعٍ محدد , يكون فيه نوعاً من الحدة في الحوار . ويأخذ مساراً آخر في الجدل .. وهو الوصول للنصر في مجادلته والتغلب على الآخر .
أتمنى أنني أفدتك . شكراً لحضورك السخي .