لاتعمم اخي الكريم على المطاوعة
ولا تنسى انهم زهدوا بالدنيا وهمهم الاكبر هو الاخرة وهل اصبح من يحب اخرته منبوذ ؟
بعدين وش فيك تسئل عن المطاوعة وكأنهم كابوس عليك وكأن المطاوعة فئة منحرفة عن المجتمع
ليش ما تسئل عن السرابيت
ليش ما تسئل عن الفنانين ليش تتصيد اخطائهم
إليك هذا الحديث اخي الكريم
حديث
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ( يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس )؛ فقال: { ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس }.
[حديث حسن، رواه ابن ماجه
02، وغيره بأسانيد حسنه].
فوائد الحديث
1- حرص الصحابة رضي الله عنهم على سؤال النبي فيما ينفعهم
2- أن الإنسان بطبيعة الحال يحب أن يحبه الله وأن يحبه الناس ويكره أن يمقته الله ويمقته الناس فبين النبي ما يكون به ذلك
3-أن من زهد في الدنيا أحبه الله؛ لأن الزهد في الدنيا يستلزم الرغبة في الآخرة، وقد سبق معنى الزهد: وأنه ترك ما لاينفع في الآخرة
4- أن الزهد فيما عند الناس سبب في محبة الناس لك
5-إن الطمع في الدنيا والتعلق بها سبب لبغض الله للعبد وإن الطمع فيما عند الناس والترقب له يوجب بغض الناس للإنسان، والزهد فيما في أيديهم هو أكبر أسباب محبتهم