بداية غريبة بدأتها بمقالتك؟
فقول بسم الرب الرحيم لا أعلم من أين استقيتها؟ أو أخذتها؟
من المعلوم أن البداية تكون بسم الله الرحمن الرحيم كما ورد في القرآن الكريم، في بداية سورة الفاتحة وفي سورة النمل.
ثم تحدثت عن العقل وفلسفتك الخاصه بالعقل؟ وكأني أرى من خلال كلمات أنك ترى أن العقل متى ماتحرر من القيود فإنه سيفكر بمنطقية وحيادية؟ ولم تتطرق إلى أن العقل حينما يطغى بنفسه فإنه يكفر بالله وبرسله وبمن خلق الكون.
عقل الإنسان محدود للغاية حتى وإن كان قدراته هائلة فإنه يبقى محدوداً وهناك من الأمور الكثيرة التي لا يمكن للعقل البشري الإلمام بها كالغيبيات والمستقبل وما هو الأصلح له كإنسان بشري.
الله سبحانه وتعالى خلق العقل للإنسان ليميز الخبيث من الطيب والسيء من الحسن، وحدد له طريق الصواب والخطأ.
والإنسان بطبيعته التي خلقه الله تعالى يميل إلى الطيب والصواب والحسن أي: الفطرة التي فطره الله عليها، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول: { فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم }".