7
لالقاء !
ولا سواها الـ آه وهمهمت الوجع مانخلفه بعد رحيلهم !
ربما يعلمون وهم هناك /
أن الحنين لهم يضل يسري وأننا نتنفس ذكراهم ,
لا زلنا نقول نرتجي يوم لقاء - وربما هذا ضرب من جنون - !
لكن حقيقة مره لامناص من تشبثها بأعماقنا لامناص !
نيران /
هي الذكرى ولا سواها تستأصل فينا عمق الفرح والجرح !
وتجبر الأنفاس زفر الأنين !
ذكراهم تواجدت في ذاكرتنا لا ل ِشئ !
إلا للإستنزاف لاأكثر !
شكراً لهم ,
ألهمونا كبرياء , جموداً , قوةً !
واعترف أكثر /
خضبونا الدمع بـ مغارف لهب !
__________________
مُفرّغةٌ مِن كُل شىءٍ إلا مِنكَ ياالله !
|