،
سعادة الدُّنيا والآخرة بصلاح القلوب وانشراحها، وزوال همومها وغمومها وأتراحها
فألزموا طاعة الله وطاعة رسوله تُدركوا هذا المطلوب
واذكروا الله كثيراً؛ قال تعالى: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
أما علمتهم أنَّ الإقبال على الله رغبةً ورهبةً وإنابة في جميع النوائب والحالات، أعظمُ الأسباب لانشراح الصدور,وطمأنينة النفوس, وإدراك الغايات؟
وأنَّ الإعراض عن الله, والإنكباب على الشهوات، نارٌ تَلظَّى في القلوب وخسرانٌ وحسراتٌ
وأنَّ السعي في طلب العلم النَّافع- مع النية الصادقة- من أكبر الطاعات، وبه تزول التبعات, والجهالات, والأمور المعضلات
وأنَّ تنوع العبد في السعي في نفع المخلوقين، في قوله وفعله وماله وجاهه، يصلح الله به أموره في الدنيا والدين..
............
من خطبة للعلامة ابن سعدي
|