[ميمون]

جزاك الله خيرا على النقل وعلى غيرتك...


ولكن لا أرى أن يفسر كل شي على أنه مقصود به كذا أو كذا ( من الطعن في الدين ) ..

بعض الناس إذا أراد أن يشتري حذاء مثلا قلبه فإذا رأى ( شخمطة ) جلس ساعتين يحللها ويقول لا ، انظر انها لفظ الجلالة ، هذا الألف وهذه اللام .. الخ ، مع أنك لا ترى شيئا ولكنه تخيل ذلك فأوجده رغما عن عيون كل المبصرين،، وهذا وسواس كفانا الله شره ، على أن هذا لا يعني انني أنكر وجود مثل هذه الأشياء ، بل قد وجدت فعلا ولكن فرق بين ماتراه واضحا لا لبس فيه وبين ماهو متخيل متكلف .....

نعود الى موضوعنا ( طاق طاق طاقية ) ، أرى أنها من النوع المتكلف ، والذي فسرها لديه عقدة كبيرة نسأل الله ان يفكها عنه .. بصراحة تفسيرها سقيم جدا والا فما دخل طاقية اليهودي بأجراس الكنائس بعائشة... ( الظاهر انه خلط بين اليهود والنصارى والرافضة ) ، بإمكان أي شخص أن يفسرها على مايريده ، ولكن تفسيرها الصحيح أنها من ألعاب الأطفال التي يلعبونها ليروحوا بها عن أنفسهم البريئة وقد ورثوها ممن سبقهم من الأطفال ، أما أعداء الدين فليسوا فارغين لمثل هذه التفاهات ،،، هل يستطيعون أن يضروا الدين بكلمات يرددها الأطفال لا معنى لها عند العقلاء ؟؟ لا لا لا انهم يفعلون ( أفعالا ) لا مجرد هراء - كفانا الله شرهم - ،،

ثم ، ما يمنع صاحبنا العبقري الذي فسر هذه الكلمات أن يفسر غيرها من أناشيد والعاب الأطفال ؟؟؟ فلا شك أن عبقريته ستنبهه إلى مكائد اعداء الملة والدين ، ولن يعدم تفسيرا مكائديا بأي حال ...........

عموما .. عزيزي مهتم
اعذرني .. لم أردك بهذا الكلام ، فما أنت الا ناقل غيور
ولكن مؤلفها ( موسوس ) غيور - شفاه الله -
على أن نقلك لها أثار في نفسي حنين الذكرى فجمعت من قدرت عليه من الأطفال على شكل دائرة وذكرتهم بها ، وبدأنا نلعبها ، وقد استمتعت باسترجاع الماضي أيما استمتاع ........ فهل ..

هل تلعنني كما نقلته ؟؟
بوركت،،،،،،،
محـــبك :
ميمو