[الشامخ]

أتاني الخبر كالصاعقة ..
وداهمني الألم والحزن لفراقه ..
ولا نقول إلا : إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

عرفته منذ الصغر ..
فكان نعم الرجل بأخلاقه ورجولته ووفاءه ..
فلا تذهب مناسبة إلا ويتصل ويسلم ويبارك ..
فكان محبوب لدى الجميع بسماحته وأخلاقة ..

رأيته قبل إسبوعين تقريباً وكانت رؤيتي له على عجل ..
وواعدني بأن يتصل علي حتى يأتي إليً ..
ولكن كانت المنية أقرب من موعدنا .. وقدر الله وماشاء فعل ..

وكانت إبتسامته العريضة الجميلة لا تفارق محياه ..
فرحمه الله رحمة واسعة .. اللهم آمين ...

وفي الختام لا نقول إلا :
.. إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك ياأبا ثواب لمحزونون ..
.. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ا ل ش ا م خ