مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 02-12-2009, 03:36 AM   #3
لـغـز الـحـيـاة
عـضـو
 
صورة لـغـز الـحـيـاة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: ≈ إِذَا اشْتَكَى مُسْلِمٌ فِي الهِنْدِ أَرََّّقَنِي * وَإِنْ بَكَى مُسْلِمٌ فِي الصِّينِ أَبْكَانِي * وَ أَيْنَمَا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ فِي بَلَدٍ * عَدَدْتُ ذَاكَ الْحِمَى مِنْ صُلْبِ أَوْطَانِي≈
المشاركات: 525
,

,
اقتباس
الاختلاط مصطلح دخيل على الفقه الإسلامي

اولآ ارجوا أن لآ تكون قبل ذلك لأتشكـ في انه غير دخيل...ثم بعد ذلك أخذت هذهـ العبارهـ من الشخص الذي قوبل معه قبل فترهـ في إحدى الصحف..[/COLOR]

.....

قال تعالى "فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)هذه الايه تدل على ان الأحكام التي لا يتنازع فيها علماء الامه المجتهدين الموثوق بعلمهم وفقههم ودينهم دليل وحجه وكما قال صلى الله عليه وسلم (( لا تجتمع أمتي على ضلالة ))
فإذا لم يوجد الحكم في القرآن، ولا في السنة، ينظر في آراء علماء المسلمين عليه، فإن أجمعوا على رأي أو أجمع أغلبهم يؤخذ به.
.....

ثانيآ : سأسرد عليكـ بعض الأدله من الكتاب والسنه ...
-قوله سبحانه
:{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.. لماذا الله عز وجل يأمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن امهاتنا وامهات المؤمنين ومن رفعت عنهن الشكة والمضنة يأمرهن ان يخاطبن الرجال من وراء حجاب ؟ اليس هذا دليل على ان الاقتراب من الرجل والاختلاط به من اسوا الامور ومظنة الفسق ؟..
-قال تعالى :
{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر ..
- قال تعالى
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) وهذا دليل عام لنساء المسلمين بعدم التبرج والإختلاط بالرجال كما كن يفعلن في الجاهلية فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن، فكيف يقال بجواز الاختلاط .
-قال تعالى
(وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن فعل فاحشة الزنا ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } ..
-قال تعالى : ﴿ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ﴾ .
وجه الدلالة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم إليهن . وكذلك الاختلاط يمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
- قال تعالى:
{وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}فانظر وقارهما وابتعادهما عن مواطن الريبة واصرارهما على عدم مخالطة الرجال حتى يصدر الرعاء..
-وأما من السنه :
-روى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [
COLOR="magenta"]« العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخُطا »[/COLOR] متفق عليه، وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها، فتعلق في قلبه، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها. فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه.
-عن حمزة الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء
: استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها "... وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ..فكيف بأماكن الإختلآط في غير هذا ؟
-عن ابن عمر رضي الله عنهما
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء، وقال لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد"..وفي روايه "« لا تدخلوا المسجد من باب النساء "
-قوله صلى الله عليه وسلم "...اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء» [COLOR="Purple"]..وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء، وهو أمر يقتضي الوجوب، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟!
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»..وجه الدلالة : أن الرسول صل الله عليه وسلم شرع للنساء إذا أتين إلى المسجد فإنهن ينفصلن عن الجماعة على حده، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير. وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم ..-وكانت النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلين في المسجد فإذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله ، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " فيما معنى الحديث .
ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرمين..


سؤال موجه الى فضيلة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله :
هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال ؟ علماً بأنه يوجد غيرها من الفتيات في نفس المكان .الجواب :
الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية ، فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة للرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء ، ولا حياء عند النساء من الرجال .
وهذا ( أعني الاختلاط بين الرجال والنساء ) خلاف ما تقضيه الشريعة الإسلامية ، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح ، ألم تعلم أن النبي جعل للنساء مكاناً خاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال ، كما في الحديث الصحيح أن النبي حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن ، وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي ، أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله .ثم ألم تعلم أن النبي قال : ( خير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها ، وخير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ) ؟! وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة ؟!! فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط .
والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط ، وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال ، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ، فنحن والحمد لله - نحن المسلمين - لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ علينا بها .
ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ، ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله عز وجل وعن شريعة الله فإنهم على ضلال ، وأمرهم صائر إلى الفساد ، ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ، ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد !
نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة .))
....

اسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته ويعصمنا عن المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن...


,

,[/COLOR]
__________________
.
~’
الدنيا ظل زائـل .,. من ركن إليها جاهل
يهواها القلب ولكن .,. يحذرها المرء العاقل
الموت سيأتي يومآ .,. وتـراه بدارك نازل
عجِّل بالتوبة هيَّا .,. بادر دومآ بنوافـل~..

.
لـغـز الـحـيـاة غير متصل