أخي بريماكس حديثك على العينين والرأس , والأمن في الديار من الأمور التي حثّ الإسلام عليها ولا يمكن بحالٍ من الأحوال التنازل عنها.
فاللهم إحفظ بلادنا من الفتن وأرنا الحق حقاً والباطل باطلاً.
في البداية يحسنُ بنا أن نتطرق إلى أمرٍ مهم وهو أنه أمامنا ملفات وتراكمات تحتاج إلى وقفات ومعالجات وجرأة، أما أن نتهرب منها ونعلن البراءة، وكل يغرق في اعتبار رصيده وجمهوره ووسطه المقرب، فهذا ضيق وحجر.وإما أن نقول الحق ولو على أنفسنا.
هولاء الشباب ( هدانا الله وإياهم إلى الحق ) جزء من كيان الأمة، وأصحاب تجارب ثرية، وحضورهم في الساحة لا ينكره إلا جاحد أو مستعل، وقديما قالوا أنفك منك وإن أجدع، وإذا انفتحنا على دوائر رسمية وتيارات أخرى مخالفة، فالأولى أن نمد يد التفهم والحوار مع إخواننا، وكلامنا هذا لا ينفي عنهم أخطاء وقصورا، لكن لكل مقام مقال، والأخطاء لا تعالج من وراء جدر، أو عبر إعلان البراءة وإنما بالمعاينة والمصابرة و التلاحم والحوار.
والله يرعاكم.
__________________
الأجر أو الأجران :-
|