أتذكُر
حنين يُسدى إليك في جُلِ الليالي ,
وآمالٌ شيّدت لكَ . بك .عليك !
دموع ,
من أجلك أُسكبت في أدنى الأقآصي ,
ومضغة ملكتها من ثلاث سنين
من أقاصي النفس مهداة إليك !
وزفري ,
حين أرتله تباعاً
فـ تجيبني :
ياأنت ..لاعليك !
أسكب الآه ورتل ,
أنا مُحتاج إليك !
لقائي بك صبيحة الغد أشبه بالحُلم .
هذيان .
جنون .
سراب .
آوه ياصاحبُ لاعليك ,
سأجبر الدمع وقوفاً ,
سأشرب الصمت تباعاً ,
وأبكي دون أنسكاب ,
.. .. .. بين يديك !
__________________
مُفرّغةٌ مِن كُل شىءٍ إلا مِنكَ ياالله !
|