مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-12-2009, 06:02 PM   #3
بولوهي
تقنية حديثة 3>
 
صورة بولوهي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
البلد: القصيم _-_ بريدة
المشاركات: 4,599
اقتباس
سويسرا متخوفة من عواقب التصويت بحظر بناء المآذن على اقتصادها









عبرت إيفلين فيدمر شلومف وزيرة العدل والشرطة السويسرية , اليوم الاثنين , عن تخوفها من العواقب التي قد تترتب على نتائج التصويت بحظر بناء المآذن بالبلاد.

وأكدت شلومف في حوار نشرته صحيفة (لوتون) أن هذا التصويت سيؤثر على صادرات سويسرا, التي ستكون لها عواقب أيضا على قطاع السياحة, خاصة وأن عدد الليالي السياحية التي يقضيها السياح من دول الخليج في سويسرا قد زاد في السنوات الأخيرة بنسبة 15 في المائة.

وأشارت إلى أنها قد حذرت من المخاطر المحتملة للتصويت لصالح هذه المبادرة, مضيفة "لكن الأمر قد حدث بالفعل, فلا يمكن لأحد أن يشكو الآن وعلى الجميع إذا تقبل هذه النتيجة".

واعتبرت أن مثل هذه المبادرة ستكون بمثابة "ضربة لسويسرا", التي تقدر حجم إيراداتها إلى البلدان الإسلامية بمليارات الدولارات, فضلا عن أن هذه البلدان تمثل بشكل عام 5 في المائة من العلاقات التجارية الخارجية لسويسرا.

يذكر أن أكثر من 57 في المائة من السويسريين عبروا في استفتاء نظم , أمس الأحد , عن رفضهم بناء المآذن.

وأوضحت النتائج النهائية للاستفتاء أن أربعة كانتونات فقط, من أصل 26 يتألف منها الاتحاد السويسري, رفضت الاقتراح الذي حظي بدعم حزب اليمين الشعبوي والحزب المسيحي اليميني الصغير.
http://www.akhbar.press.ma/%D8%B3%D9...8%A7_a830.html

__________________

/...-12-123620.htm
اقتباس
دعوات لمقاطعة سويسرا تجاريًّا ردًا على حظر المآذن



الاربعاء 15 ذو الحجة 1430 الموافق 02 ديسمبر 2009

الإسلام اليوم/ وكالات
دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دولَ العالم الإسلامي إلى مقاطعة سويسرا تجاريًّا وسياحيًّا، وسَحْبِ الأرصدة المالية من بنوكها، وذلك ردًّا على نتائج الاستفتاء الذي جرى يوم الأحد في سويسرا، والقاضية بحظر بناء المآذن في البلاد.
وقال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري (المدير العام للمنظمة): إنّ الشعب السويسري عبَّر في الاستفتاء عن روح الكراهية والعداء للإسلام وللمسلمين، وأكّد أن حظر بناء المآذن يتعارض كليًّا مع القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع الاتفاقية الدولية للتنوع الثقافي، ومع المبادرة الدولية لتحالف الحضارات، ومع جهود المجتمع الدولي في مجال تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتعايش السلمي بين الشعوب.
وأضاف المدير العام للـ(إيسيسكو) أنّ العالم الإسلامي مدعوٌّ إلى التحرُّك الإيجابي للردّ على الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في سويسرا بالأسلوب المتحضر الملتزم بالقوانين الدولية، والذي يتمثل في المقاطعة المالية والتجارية والسياحية.
وعلى الصعيد نفسه أعربت وزارة الخارجية التركية عن "خيبة أملها" إزاء نتائج الاستفتاء السويسري حول حظر بناء المآذن في سويسرا.
وقالت الوزارة في بيان لها: "إنّ القرار يعدّ تطورًا خطيرًا مناهضًا للقيم الإنسانية الأساسية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح، واحترام حقوق الإنسان الأساسية التي تحمل أهمية كبيرة للهدوء المجتمعي والسلام".
ووصف الرئيس التركي عبد الله جول؛ وهو في طريقه إلى زيارة رسمية للأردن، حظر بناء المآذن السويسرية بأنّه "عار على السويسريين".
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك 100 ألف تركي يعيشون في سويسرا التي يبلغ فيها عدد المسلمين ما يقرب من 350 ألف مسلم.
في الوقت نفسه، حذّر عدد من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى مصر من تبعات الاستفتاء الذي وافق عليه 57% من الشعب السويسري بسنّ تشريع يحظر بناء المآذن، داعين إلى عدم إساءة استخدام نتائج الاستفتاء؛ بما يؤدي إلى تدهور العلاقات بين المنتمين للأديان المختلفة.
واعتبر "سلوبودان شويا" سفير جمهورية البوسنة والهرسك لدى مصر نتيجة الاستفتاء بأنها "مفاجأة" ليس له فقط لكن للكثيرين، محذرًا من التوغل في الحديث عن الأمور الدينية لما تخلقه من مشاكل كثيرة وتوترات، مشيرًا إلى أن أكبر دليل عليها الأحداث التي تلت نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد، والحرب الأهلية في البوسنة والهرسك التي راح ضحيتها الآلاف


http://www.islamtoday.net/albasheer

اقتباس
قلق سويسري بعد بدء حملات المقاطعة اثر قرار حظر الماذن


GMT 14:54:00 2009 الثلائاء 1 ديسمبر



وكالات



قالت وزارة الاقتصاد السويسرية انها تراقب تطورات حملة مقاطعة المنتجات السويسرية التي بدأت تنتشر على مواقع الانترنت بيقظة كرد فعل على قرار حظر بناء المآذن في البلاد.
زيورخ: قالت المتحدثة الاعلامية باسم الوزارة انيتا بوندي ان سويسرا "ستبقى كما هي بلد منفتح ويتمتع بعلاقات جيدة ومتعددة مع العالم كما ستواصل حفاظها المكثف على التواصل مع الخارج ولن تتأثر تلك العلاقات بنتيجة الاستفتاء حيث ستبقى سويسرا شريكا سياسيا واقتصاديا يعتمد عليه".
ومن جانبه قال المتحدث الاعلامي باسم اتحاد اصحاب الأعمال السويسريين (ايكونومي سويس) كورت ريلشتاب ان الاتحاد "يراقب بقلق بالغ" الدعوات التي بدأت تنتشر لمقاطعة المنتجات السويسرية.
واشار الى انه من المبكر الآن اتخاذ اجراءات أو خطوات لمواجهة تلك الحملة.
وكانت العديد من منتديات الحوار المنتشرة على مواقع الانترنت قد بدأت حملة بلغات مختلفة لمقاطعة المنتجات والشركات السويسرية والسياحة الى سويسرا كرد فعل على قرار حظر بناء المآذن في البلاد الذي وافق عليه الناخبون بنسبة 5ر57 بالمائة في استفتاء شعبي عام في 29 نوفمبر الماضي رغم معارضة الحكومة والبرلمان واكبر الأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية على اختلاف انتماءاتها.
وتبلغ حجم الصادرات السويسرية الى الدول العربية والاسلامية نحو 15 مليار دولار سنويا وكانت الدوائر الاقتصادية قد حذرت من تداعيات موافقة الناخبين على حظر بناء المآذن على التعاملات الاقتصادية السويسرية مع الدول العربية والاسلامية.
فراتيني: حظر المآذن خطير وعكسي النتائج


بدوره، اعتبر وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أن حظر المآذن الذي تمخض عن الاستفتاء السويسري "خطير وعكسي النتائج".
ورأى رئيس الدبلوماسية الإيطالية في لقاء مع الصحافة أن منع المآذن " ليس مفيداً للحوار بين الأديان" وأضاف "إن منع ممارسة دين ما يمكن ان يكون خطيرا وأن يأتي بنتائج عكسية".
وأوضح فراتيني "من بين جميع الوزراء الأوروبيين كنت أنا أول من اقترح الدفاع عن المسيحيين ، والصليب والحرية الدينية" وأضاف "أنا مسيحي ، وأريد أن يمارس المسيحيون دينهم وديني".
وشدد وزير الخارجية الايطالي على أنه حارب "من أجل الحرية الدينية والمعتقد، وكمسيحي أعتقد أن حظر المآذن سيكون عكسي النتيجة".


http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/508431.htm
__________________



اقتباس
تركيا تدعو المسلمين للرد وسويسرا تصف المقاطعة بالخطأ


GMT 10:30:00 2009 الخميس 3 ديسمبر



وكالات


دعت تركيا المسلمين اليوم الى سحب اموالهم المودوعة في البنوك السويسرية ردا على حظر بناء المآذن، في المقابل اعتبرت الأخيرة أن الدعوة الى مقاطعة منتجاتها طريق خطأ.
انقرة، برن: دعا وزير الدولة التركي المكلف بملف مفاوضات العضوية مع الاتحاد الاوروبي ايغمن باغيش اليوم المسلمين الى سحب اموالهم المودوعة في البنوك السويسرية ردا على تصويت السويسريين لصالح حظر بناء مزيد من ماذن المساجد في بلادهم. ونسبت صحيفة (حرييت) التركية الى باغيش قوله ان "حظر بناء الماذن في سويسرا المشهورة بمصارفها توفر فرصة لاشقائنا المسلمين لمراجعة سياسة ايداع اموالهم في المصارف السويسرية".
واضاف باغيش الذي يزور بروكسل حاليا ان سحب ودائع المسلمين في سويسرا سيكون رد فعل مناسب على نتائج الاستفتاء السويسري الذي اثار ردود فعل واسعة النطاق في العالم الاسلامي والدول الاوروبية بوصفه تحولا سلبيا في النهج السويسري المعروف بالتسامح. واوضح ان بلاده التي ساءها موقف سويسرا لديها اموال في هذا البلد على غرار العديد من الدول الاسلامية ويهمها ان تستخدم هذه الاموال المودعة هناك بما يحقق مصالحها ملمحا الى ان تركيا قد تعيد التفكير بسياسة ايداع اموالها في البنوك السويسرية ردا على موقف السويسريين من المسلمين.
ولم تستبعد الصحيفة في عددها الصادر اليوم ان تلقى دعوة باغيش صدى داخل تركيا اذ قد تقدم الحكومة التركية على تحويل بعض ودائعها في سويسرا الى البنوك التركية كمحاولة لممارسة الضغط على الحكومة السويسرية في قضية حظر بناء الماذن.
ونسبت الصحيفة الى مسؤول حكومي تركي لم تكشف عن هويته القول ان ثمة مئات الملايين من الدولارات التركية المودعة في البنوك السويسرية لايضر الحكومة ان تقوم بتحويل بعض منها الى مصارف اخرى خارج سويسرا. وكان الرئيس التركي عبدالله غول قد ندد اول من امس بالاستفتاء السويسري واعتبره قرارا مشينا يعكس رواج ظاهرة "الاسلام فوبيا" أي الخوف المرضي من انتشار الاسلام في اوروبا.
سويسرا تصف دعوات المقاطعة بالطريق الخطأ

في المقابل قالت وزارة الخارجية السويسرية اليوم أن الدعوة الى مقاطعة المنتجات السويسرية طريق خطأ للرد على حظر الماذن. واضاف المتحدث الاعلامي للوزارة ادريان سولبرغر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الوزارة تتفهم وجود نوع من خيبة الامل لدى المسلمين من نتيجة الاستفتاء الذي اقر الناخبون بموجبه حظر بناء الماذن في البلاد. واكد سولبرغر ان قرار الناخبين يحظر بناء الماذن فقط وان المسلمين هنا يمكنهم ممارسة شعائر دينهم بحرية كاملة في اكثر من 150 مركز اسلامي وقاعات للصلاة منتشرة في البلاد.
يذكر ان النتائج الاولية للاستفتاء الذي جرى يوم الاحد الماضي حول فرض حظر على بناء المآذن في سويسرا اظهرت تأييد اكثر من 57 في المئة من الناخبين السويسريين عقب الادلاء باصواتهم. وتعارض الحكومة السويسرية ومعظم الأحزاب السياسية في البلاد فضلا عن الكنائس ومجتمع رجال الأعمال هذا الاقتراح الذي تتبناه جماعات اليمين والجماعات المتطرفة.
النمسا تحذر من عواقب الاستفتاء السويسري

بدوره حذر المستشار النمساوي فرنر فايمن من العواقب الخطيرة التي قد تنتج بسبب تجاهل مخاوف المواطنين من بناء مآذن في المساجد الاسلامية وذلك اثر النتيجة غير المتوقعة للاستفتاء الشعبي الذي جرى في سويسرا. ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن المستشار النمساوي تاكيده على ضرورة اخذ مخاوف المواطنين بعين الاعتبار قبل فوات الاوان واتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي هذه المخاوف التي تركز على بعض القضايا الخاصة.
ودعا الى التركيز على قضايا الاندماج في المجتمع النمساوي موضحا ان السنة التحضيرية الاجبارية للاطفال الاجانب في الحضانة التي تم استحداثها فعلا تدخل في هذا الاطار. واعرب عن ارتياحه للوضع السائد حاليا في النمسا مضيفا بانه يعتز بوجوده على راس حكومة بلد يتم التعامل فيه مع كل الطوائف الدينية بكل احترام.
وذكر انه لا يوجد وزير واحد في حكومته دافع عن منع بناء المآذن الاسلامية مبينا ان الحكومة السويسرية نفسها تعارض نتائج هذا الاستفتاء. وكانت وزيرة الداخلية النمساوية ماريا فكتر (حزب الشعب المحافظ) قد اكدت ان السماح ببناء المآذن هو من اختصاص السلطات المحلية المعنية بتخطيط المدن في كل محافظة من محافظات النمسا السبع.
وقالت ان الهدف السياسي التي تسعى الى تحقيقه هو تشجيع وتعزيز دور المسلمين المعتدلين مؤكدة ان المسلمين المقيمين في النمسا ليسوا كلهم متطرفون. من جهة اخرى انتقد رئيس الجالية الاسلامية في النمسا انس الشقفة نتيجة الاستفتاء الشعبي في سويسرا واصفا اياه بانه يشكل انعطافا غير منتظر نحو اليمين.
اما رئيس حزب الاحرار اليميني المتطرف هاينز كريستيان شتراخيه فاستغل هذه المناسبة ليقول "ان حزبه متمسك تماما بحرية الاديان المنصوص عليها في الدستور النمساوي الا ان منع بناء مآذن جديدة في النمسا لا يتعارض مع الدستور حيث ان عدم بناء مآذن لا يغير في شيء من حرية الاديان".


http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/508989.htm
__________________


اقتباس
1كانون الأول/ديسمبر2009 - آخر تحديث - 16:02
بعد نجاح مبادرة حظر المآذن.. اليمين الشعبوي يتجه إلى مزيد من التشدد





شرح الصورة: قبور مسيحية وإسلامية متجاورة في مقبرة سويسرية في مدينة إيمّـنبروك بكانتون لوتسرن (Keystone)

..........................

يُـخطِّـط حزب الشعب السويسري (يمين متشدد) لإطلاق مبادرات إضافية ضد ما يُـسمّـيه "انتشار الإسلام في سويسرا"، في أعقاب موافقة الناخبين على فرض حظر على بناء مآذن جديدة.

وتأتي على رأس القائمة، الإجراءات القانونية ضدّ الزيجات الإجبارية والتشويه الجنسي للنساء (ما يُـعرف بختان الإناث)، إضافة إلى حظر ارتداء البُـرقع في الأماكن العامة، ووضع حدٍّ للإعفاءات الخاصة من متابعة دروس السباحة للتلاميذ المسلمين.
وفي تصريحات لـ swissinfo.ch قال أدريان أمستوتس، النائب البرلماني والعضو البارز في حزب الشعب: "لقد أعطى الناخبون إشارة قوية لوقف مزاعم السلطة من طرف الإسلام السياسي في سويسرا، على حساب قوانيننا وقيَـمنا. يجب دفْـع المسلمين إلى الإندماج في المجتمع".

وكانت التشكيلة التي ينتمي إليها، وهي أكبر الأحزاب تمثيلا في البرلمان (62 نائبا في الغرفتين)، الداعم الرئيسي للمبادرة الداعية إلى حظر بناء المآذن، والتي حصُـلت على أكثر من 57% من الأصوات في اقتراع شعبي أجرِي يوم 29 نوفمبر 2009.

وقال أمستوتس إن حزبه سيُـعزِّز دعواته في البرلمان، من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات للتصدّي لما أسماها "الأسلمة الزاحفة" على المجتمع السويسري. وأضاف أن "الزيجات بالإكراه وختان الإناث والإعفاءات الخاصة من دروس السباحة والبُـرقع، توجد على رأس القائمة"، مشيرا إلى أن الحزب بصدد النظر أيضا في حظر المقابِـر الخاصة بالمسلمين.

وكان زعيم الحزب طوني برونر قد صرح أنه "يجب على المسلمين المقيمين في سويسرا، أن يستوعِـبوا أنه ليس بإمكانهم الذهاب إلى العمل مرتدين غِِـطاء رأس" (أي للحجاب).
لا مجال لمجتمعات موازية

ويقول حزب الشعب السويسري، إن نتيجة التصويت على المآذن، أظهرت أن الناخبين السويسريين لا يريدون مجتمعات موازية وحقوقا خصوصية. وجاء في بيان أصدره الحزب "قوانيننا تُـطبّـق على الجميع، ويجب علينا السيطرة على الهجرة، وأولئك الذين ينتهكون القانون، يجب عليهم مغادرة البلد".

وسبق للحزب أن جمع العدد الكافي من التوقيعات لفائدة مبادرة ترمي إلى طرد الأجانب، الذين ثبت ارتكابهم لجرائم أو قاموا بمغالطة التأمينات الاجتماعية. ولم يُـحدّد بعدُ موعِـد إجراء استفتاء حول هذه المبادرة.

وفي شهر أكتوبر الماضي، أعلنت الحكومة أنها تُـخطِّـط لتشديد القانون للتصدّي للزيجات الإجبارية، في الوقت الذي يدفع فيه الحزب الديمقراطي المسيحي (وسط يمين) باتجاه إقرار حظر على ارتداء البًُـرقع، في سعيٍ منه للكفاح من أجل حقوق النساء.
وقت مناسب للتحرّك

من جهة أخرى، يبدو أدريان أمستوتس، العضو في مجلس النواب، مقتنِـعا بأن الوقت ملائم للتحرّك، ويقول: "إلى حد الآن، رُفِـضت مقترحاتنا أو تمّ تمييعها. ومن المُـحتمل أنه اتّـضح أخيرا للحكومة وللأحزاب الأخرى، أنه يجب عليهم القيام بشيء ما".

علاوة على ذلك، أوضح الحزب أنه لن يتسامح مع أية محاولة لتأخير تنفيذ الحظر الذي أقره الناخبون على بناء المآذن، وقال: "إن أولئك الذين يتساءلون ما إذا كان ممكنا وضع نص المبادرة موضع التطبيق، يُـظهرون نقصا مثيرا للفزع في تقدير الحقوق الديمقراطية".

في السياق نفسه، دعت قيادة حزب الشعب إلى سحب مصادقة سويسرا على اتفاقية دولية (وهي المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان التي سبق أن انضمت إليها)، إذا ما رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حظر بناء المآذن، لكن وزيرة الخارجية ميشلين كالمي – ري استبعدت الخطوة تماما.

ويوم الاثنين 30 نوفمبر، أعلنت جمعية إسلامية محلية في سويسرا أنها ستتحدّى الحظر على بناء مئذنة جديدة في مدينة لانغنتهال (كانتون برن) أمام المحاكم، حتى وإن اقتضى الأمر تواصل الإجراءات عدّة أعوام.

وكان بعض الخبراء أشاروا إلى أنه من المحتمل أن تُـلغِـي المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من ستراسبورغ مقرا لها، القرار الذي أقره الناخبون يوم الأحد الماضي، مثلما نقلت وكالة الأنباء السويسرية على لسان الخبير القانوني البارز فالتر كايلين.

ويُوجد حاليا في سويسرا حوالي 200 مكان مخصص لإقامة الصلاة، تشمل أربعة مساجد بمئذنة ولا زالت هناك طلبات أخرى لبناء مساجد أو مراكز ثقافية إسلامية قيد الدّرس.
أورس غايزر - swissinfo.ch

(ترجمه من الإنجليزية وعالجه كمال الضيف)








http://www.swissinfo.ch/ara/science_...75328000&ty=st

__________________

اقتباس
الصحف البريطانية: حظر بناء المآذن عار على سويسرا
الثلاثاء 01 ديسمبر 2009
12:19 ص
​سبق- متابعة : اعتبرت الصحف البريطانية أن تصويت السويسريين لصالح حظر بناء المآذن في بلادهم، يعد عار على سويسرا، وإستجابة لأحزاب اليمين المتطرفة التي تنشر الكراهية، وأن سويسرا تخاطر بعلاقتها بالعالم الإسلامي، وعلى صعيد رسمي دعت عضوه مجلس الشيوخ الفرنسي نتالى جوليه مواطني دول الخليج إلى سحب أموالهم وودائعهم وإستثماراتهم من بنوك سويسرا.

واعتبرت صحيفة "الجارديان" في افتتاحيتها أمس أن تصويت السويسريين أمس لصالح حظر بناء المآذن في بلادهم، يعد عارا على سويسرا، كما أنها في نفس الوقت تثير مخاوف أوروبا من احتمال تكرار الأمر نفسه فيها.


وتقول الصحيفة في البداية: يدعى السويسريون أن قيمهم الأساسية هي الحياد والتنوع والتسامح، وقد أصبحوا أغنياء من خلال التجارة وصرافة الأموال القادمة من جميع أنحاء العالم، كما أن سويسرا يوجد فيها أيضا مكاتب للعديد من المنظمات دولية العديدة، من بينها عدد كبير من منظمات الأمم المتحدة، إلا أن السويسريين نحوا هذا المظهر من "العالمية" جانباً، وصوتوا بأغلبية كبيرة لصالح حظر بناء مآذن "المساجد" وهذه النتيجة يجب أن تُشعر سويسرا بالعار وتصيب أوروبا بالقلق، حيث تم استدراج الناخبين للتعبير عن رأيهم بشأن الدين والعرق.


ورأت الجارديان أن سويسرا ستعانى من نتائج التصويت بعد أن تشوهت صورتها. ودعت الجارديان في النهاية الجميع إلى الانتباه لحقيقة أن الساسة الذين يزرعون بذور الكراهية قد يتسببون فيى إحداث ضرر رهيب.


وقالت صحيفة التايمز، إن التصويت الذي أجرى على حظر بناء المآذن في سويسرا يتناسب مع النمط السائد من الإحتجاجات الشعبية الواسعة في غرب أوروبا، حيث تشن أحزاب اليمين حملة نشطة ضد ما يفترضونه من انتشار نفوذ السكان المسلمين، ومن ضمن هؤلاء السياسي الهولندي جيرت فيلدرز وحزب الشعب الهولندي يعتبر أن هجرة المسلمين إلى أوروبا تمثل تهديدا للهوية المسيحية، الذي يعتبر أن هجرة المسلمين إلى أوروبا تهدد الهوية المسيحية .


وتقول الصحيفة إن مزاعم حزب الشعب الهولندي وفيلدرز ما هي إلا هراء، فالمسلمون يشكلون أقلية صغيرة في أوروبا الغربية، كما أن متوسط معدل الخصوبة لديهم آخذ في الانخفاض، والموقف العلماني يسعى إلى فصل الدين عن الدولة وليس إلى طرده من المجتمع المدني.


وتتفق صحيفة الديلى تليجراف، مع التايمز إذ ترى أن جنيف خاطرت بغضب المسلمين بعدما صوتت الأغلبية الساحقة بها بالحظر ، مشيرة إلى أن نتيجة الاستفتاء لم تكن متوقعة بشكل كبير، إذ أنها سببت مصدر إحراج كبير للحكومة المحايدة فى سويسرا، فلقد تم التحذير قبل التصويت من أن الحظر من شأنه أن يخدم مصالح الأوساط المتطرفة ويلحق الضرر بالعلاقات الاقتصادية مع الدول الإسلامية.


وعلى صعيد رسمي دعت عضوه مجلس الشيوخ الفرنسي نتالى جوليه اليوم مواطني دول الخليج إلى سحب أموالهم وودائعهم وإستثماراتهم من بنوك سويسرا، إحتجاجا على حظر بناء مآذن للمساجد هناك.


ونددت جولى، وهى نائبة رئيس مجموعة الصداقة بين فرنسا ودول الخليج، في بيان لها بهذا التصويت الذي يتسم بمعاداة الأجانب والذي يعد بمثابة فضيحة في قلب أوروبا

اذا كان موقف غير المسلمين هكذا فكيف يجب ان يكون موقفنا لنصرة اخواننا المسلمين

__________________
لاتحرمون انفسكم من هذا الموضوع

لم نرفض الموسيقى والإيقاع لنسمع المؤثرات (البشرية الموسيقية)
1. الأناشيد الصافية [بدون مؤثرات] تُريح الضمائر .
2. الأناشيد الصافية [بدون مؤثرات] تُوضح إمكانيات المنشد الحقيقية .
3. الأناشيد الصافية [بدون مؤثرات] تُرضي جميع الإعتقادات .
4. الأناشيد الصافية [بدون مؤثرات] أقل تكلفة من بقية النسخ ، إن لم تكن مجانية .

جميع مواد الشيخ محمد المنجد


بولوهي غير متصل