[private.ID]

~

اقتباس كان طالبًا ربما يعاني من ضعف استيعاب .. ولم تكن في ايام دراسته صفوف تُعنى بهذا الشيء فله مايقارب الأربع وثلاثين عاما .. بعد ما كبر وضاع في دهاليز الحياة الموجعه من رفقاء سوء وعنف مجتمع لم يمهله الكثير لسوء تربيه .. عاش حياته بين اعتدال وضياع .. كان يود ان يستقيم حاله ولكن كيف وجميع الطرق سدت بوجهه .. لم يمهله مجتمعه كي يعيش عيشتهم ولكن رفضوه بحجة عدم وجود شهادة دراسيه غير الإبتدائية .. وكان عمره انذاك ربما في السادسه عشر او السابعه عشر

ٍسبحان الله أما زلتم تلومون المجتمع أم أنكم لا تفرقون بين المجتمع وبين الجهات الرسمية التي تحكم المجتمع ، أم أن حالنا نضرب الملامة على الضعيف لأن الكبير إن تكلمنا به سيقطع ألسنتنا والكبير الله سبحانه .

رفض الطلبات بشهادات وغيرها ليست من اختصاص المجتمع بل من اختصاص وزارة العمل والخدمة المدنية ، وإلا فالمجتمع ليس له صالح بأن فرده يحمل شهادة أولا ، والمجتمع صنعه من يسكن به .

اقتباس مستلزمات الزوجه + مصاريف زيارة اهلها لأنهم ليسوا بنفس المنطقه فأهل بريدة خاصه والقصيم عامه لايزوجوا الا من لديه شهادة جامعيه ..

هذه طلبات ليست لأهل نجد فقط بل في جميع العالم ، فيسعد المرء بأن يجد من يتقدم لأبنته أو أخته وهو يحمل شهادة تثبت له بأنه يحمل فكرا علميا وثقافيا واسعا ، مع أنها ليست مهمة عند الخلق والدين .
لكن بعض المناطق وربما المحافظات تجد فيها من يريد ستر بناته لا أن يساوم بهن على مراتب عالية .

وعني شخصي لن أضع أمانة في عنقي كإبنتي وأختي في يد أحد هو حتى الآن لم يأمن مستقبله في نفسه ، ثُم تتحمل الحمل الثقيل زوجته التي سيكون مصيرها علامة تعجب .

والملام هنا على هذه الأوضاع هي الدولة التي من المفترض أن تضع لها جدولا في مكافحة هذه الأمور ، ولابد أن تعلم أنها كلما زاد عدد هؤلاء كلما ضعفت وقلت قدرتها على السيطرة عليهم .

فليتدارك بالدواء قبل أن يهلك الجسد



~