مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 15-02-2004, 08:28 PM   #4
بدر الدجى
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 139
توقفنا في الجزء الاول عندما استنشق محمد المسحوق وغط في نوم عميق ولم يعد يشعر بنفسه
...بعد فترة من الزمن استيقظ من نومه فإذا الساعه تشير الى السادسه صباحا
ولم يصل الفجر ولم يعد الى المنزل..فقام مرتبكا خائفا وأيقظ وليد:هيا قم لصلاة الفجر
هيا قوموا للصلاة لقد أشرقت الشمس...فقال احدهم :صل أنت وحدك فالصلاة ليست لنا...أمسك حذاءه في يده
وأخذ يمشي متخبطا في مشيته من تأثير المسحوق بين الطرقات والبيوت الخربه
حتى خرج منها وركب سيارته ومشى قليلا ...توقف ثم توضأوصلى ثم أكمل طريقه...
وهو في الطريق تساءل ماذا سأقول لوالدي...سوف يعاتبني...ليس امامي سوى الكذب..ولكن كيف اكذب على والدي...
وصل الى المنزل ووجد أبي ينتظره سلم على أبي وهويرتجف فقال أبي :أين كنت ؟؟وماذابك؟؟
محمد :لقدكنت عند صديقي عبدالله ومن شدة التعب والارهاق من المذاكره نمنا فلم نستيقظ الا الآن...
أبي :لاتكررها مرة أخرى...محمد :حسنا
دخل مباشرة الى غرفته وبدأ يفكر... ماذا لوسأل أبي صديقي عبدالله وعرف أني أكذب عليه ؟؟؟سأذهب الى صديقي وأشرح له الامر
فذهب وشرح له الامر فوافق عبدالله بشرط ألايفعلها مرة أخرى...
بدأ يفكر ماذاحصل بالأمس الى أن قال لم أعرف معنى تلك الرموز ولامابداخل الصندوق سأذهب لهم اليوم المغرب وأسألهم
ثم أرجع ...وفعلا ذهب اليهم فلما رأوه ضحكوا وقالو كنا نعلم أنك ستعود الينا ثانية...قال جئت لكي تخبروني ثم أذهب
أبو سعد:معرفتك لمعناها لاتأتي بهذه السهوله...اجلس معنا لكي تعرف فجلس معهم وقدموا له زجاجة فيها سائل لأول مرة يراه
وقالو له اشرب وسوف ترى السعادة...محمد:ماهذا؟؟؟.أحدهم اشرب ولاعليك وستعرف معنىتلك الرموز...
فشرب محمد فراح في سكر لم يستقظ منه الا في منتصف الليل فنهض وأحس بتعب وخمول في جسمه ...وبدأ يفكر ماذ1ا سأقول لأبي هذه المره
سيغضب مني ولن يصدقني...كان المكان مظلما لذلك لم يعرف محمد مكان السياره ولاالطريق الذي أتى منه
فذهب الى المنزل على قدميه ...وصل الى المنزل فوجد أبي ينتظره غاضبا
سأله لماذا تأخرت اليوم؟؟...محمد :لقد تعطلت السياره ولم أجد أحدا يصلحها
فقال والدي لاتذهب الى عبدالله ثانية فقال أبي سأذهب معك الصباح الى مكانها لنأتي بها
محمد :لاياأبي ارتاح سأذهب أنا وعبد الله وبدأيقنعه بالجلوس حتى وافق...
ومن الغد سافر أبي الى مدينة أخرى وتركنا في المدينة فلقد وضع كامل ثقته في أخي محمد ليكون رب المنزل في غيابه...وبعد سفر أبي
تردت حالة أخي في الدراسه وفي كل شيء ...بدأيذهب اليهم كل يوم فأبي غير موجود إلى أن أصبح أخي مدمن مخدرات...كان يأتينا في ساعات الليسل المتأخره
فيطلب من أمي المال فتعطيه والويل لها ان رفضت ...حين نفذ المال من أمي جاء اليها ثم طلب منها المال فقالت :لقد نفذ المال
فصاح في وجهها :أنت كاذبه..واستشاط غضبا وذهب الى غرفته يبحث عن شيء يبيعه فأغلقت أمي وأختي عليه الباب
وقامتا بإقفاله...فصاح افتحواالباب فرفضت أمي ..فقال :افتحو والا قتلتكما
فخافت أمي وقالت لأختي سعاد خذي صالح <وكنت صغيرا حينها لاتعي شيئا>واذهبا الى الجيران
أخاف أن تصابا بأذى ...فتحت أمي الباب وخرج ومعه زجاجة عطر فارغه ضرب بها امي
على رأسها فأغمي عليها وبدأالدم ينزف فأخذها الجيران الى المستشفى
صالح:وأنت أين كنت ظ؟؟لماذا لم تدافع عن امي ؟؟؟
خالد :لقد كنت أصغرمنه..لم ولن أقدر على مقاومته
عاد أبي من السفر فرأىالحال قد تغير وعلم بالقصه
فطردأخي من البيت لعله يتوب ويرجع الينا لكن أخي ازداد سوءا وإدمانا...
فنصح الماس أبي أن يرجعه للبيت وأن يدخله الى المستشفى للعلاج...وفعلا رجع أخي محمد لكنه رفض العلاج ورفض أصلا الدخول الى المستشفى
وذات يوم قال محمد لأبي إن الشله ستذهب في رحلة الى البر وسأذهب معهم فرفض والدي لكن محمد لم يستمع الى كلام أبي وذهب معهم
بعد ثلاثة أيام جاءتنا الأخبار أن خيامهم احترقت بسبب انفجار اسطوانة الغاز
فمات كل من كان في الخيام...كان خبرا مؤلما ...حزن أبي وأمي ..لقد مات أملهم ...مات فلذة كبدهم...
في هذه اللحظه نادى أبو محمد:خالد لقد تأخرنا هيا بنا لنذهب الى الشيخ أبو يوسف ...فقام خالد وصالح وذهبا مع أبيهم الى القرية المجاوره
فرحبوا بهم أجمل ترحيب والتقى أبو محمد بالشيخ أبو يوسف ...فرأى أبويوسف أبا محمد
حزينا ...فسأله:ماالذي يحزنك؟؟فقال أبومحمد :لقد مات ابني الكبير منذ زمن وكلما تذكرته بكيت...
أبو يوسف :رحمه الله ..ولكن كيف مات ؟؟
فقص أبومحمد القصة لأبي يوسف...فلما انتهى أبو محمد من كلامه نهض أبو يوسف وقبل رأس
أبي محمد وقال :




































سامحني ياأبي فأنا ابنك محمد فاندهش الجميع وذهلوا...
لقد مات كل من كان في الخيام الاأنا كتب الله لي النجاة ...لم أعرف طريق العوده الى المدينه فبدأت أمشي
الى ان وصلت الى هذه القريه فربوني على طاعة الله وزوجوني وجلست عندهم حتى نصبوني شيخا لهم ولكم أن تتخيلو حال أبيه وأمه وأخوته بعد ذلك



انتهت القصة أتمنى أن تعجبكم
كنت أريد أن أضعها جزءا واحدا لكني لم أستطع لطولها فوضعتها في جزئين

تحياتي
بحر الشوق
بدر الدجى غير متصل