|
لما قرات عنوان موضوعك الرائع00انساب الدموع على خدي ...احسست حينها بضعفي وقلة حيلتي...فمن الصعب ان يخفي الانسان احزانه ويكتم همومه.. واهاته تتصارع بداخله ..وتتوشح الدنيا بوشاح القساوه.
عندما يلتقي فيها الانسان عبر قطار الحياةبشخص عزيز عليه...هناك تصبح المشاعر الدفينه ممزوجه بالحب والاخاء والوفاءثم ماقساها من لحظه وما امرها من جرعه ...حين ينكر العهدويبدل القرب بالبعد...ثم يزيد منه الصد فيتناسى ايام الوفاء....فتبين من حقيقة صداقته مصلحه وتتسليه....لان ليل المجامله مهما طال فشمس الصراحه ستشرق مرسله خيوطهاالذهبيه كي تقع على القلب وقع الصواعق.
كل هذا تسببه الغيره ولما لا مجرد ان طرقو الخطاب بابي لطلب يدي !!
نعم كنت ابرر غضبها باني اصغرمنها سنا وتحملت ردة فعلها وحاولت جاهده الا اخسرها لاني لم اتخيل يوما من الايام سوف نفترق.ولكن دون جدوى لقد اختارت طريقها بعيدا عني !فما اقسى الندم على تلك الدقائق التي عشناهاتحت ظلال الاخاءوتحت مسمى الحب في الله وهاهي اليوم تلاشت كالسراب....ولكن اعزي نفسي واسليها بانه هناك ارواح مجنده...وصدقات متواقده.
وقد علمتني الحياه ان انفض همومي واتخلص منها بقدرما استطيع تماما قبل ان تقيض على سعادتي.فالحياةمنذ بدايتها حتى نهايتها مزيج من المواقف الانساني هويعبر عنها بصدق كما ان عالمنا مليئ بالمتناقضات الا ان الخير مازال موجودا داخل بعض النفوس الطيبه فلايأس من الحياة فما زالت هناك نفوس تحمل الحب والود والوفاء لغيرهاولقد عوضني الله عنها ولله الحمد بعشره !. سبحان الله لقد اخلف الله ضنها بان لن يصبح لي اصدقاء غيرها!!...(الله لايفرق بيني وبينهم من غير شر)
__________________
[URL=http://www.up-00.com/] 
|