عندما تستيقظ صباحا ً وانت مسرور وتعلوك الابتسامة
وترى بانهم قد كسروا وحطموا ذكرياتك التي كنت قد دفنتها
في رحم النسيان.... لكي تسترجعها عندما لايرحمك الناس ولا الزمان..
فعندها ماذا سيتبقى سوى جسد خاوي إلا من النبض كي يبقى
اسمه انسان...
وعاء فارغ إلا من عصير الآلام سنين ضاعت بحب من كنت اعتبره صديق وكل الامان...
وعاء مملؤ بحقد وحنضل ويجبرك على تجرعه الزمان...
حطام ذكريات كانت بيوم هي الدنيا وهي الحب والاهل وكل
من عرفت من الخلان...
ومع كل الاغتيالات يجب ان تمضي وتفرح ولاتهتم وكأن شيئا ً
لم يكن ولاكان...
فهو قدرك ويجب ان تتحمله حتى وان كان سما ً ماتتجرعه ..
(فيارب ارحم عبدا ً كان بالامس سعيدا ً ثم اليوم تلبسه اليأس)